كتب- إسلام لطفي:
أعلن مجلس نقابة الصحفيين المصريين، إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وتحمل نقابة الصحفيين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية اليوم، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

وقرر مجلس نقابة الصحفيين دعوة كل الزملاء غدا لوقفة احتجاجية في تمام الساعة الخامسة عصرا لإعلان موقفهم الواضح دعما للأشقاء الفلسطينيين ضد الإجرام الصهيوني.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

وأعلن مجلس النقابة عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

ووجه مجلس نقابة الصحفيين الدعوة لنقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم لتنسيق الجهود المشتركة لدعم الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.

كما أعلن مخاطبة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة للمطالبة بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية واستهداف الصحفيين وناقلي الحقيقة، واتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة قتلة الصحفيين بالتنسيق مع نقابات الصحفيين المعنية.

كما قرر المجلس التبرع بأدوات السلامة المهنية الموجودة بمقر النقابة للصحفيين الفلسطينيين، وفتح الباب أمام الزملاء للتبرع بأية أدوات للسلامة المهنية والإسعاف والإغاثة.

وتجدد نقابة الصحفيين المصريين، دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والرد على جرائم الكيان الصهيوني المتكررة بكل الوسائل المشروعة التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مستشفى المعمداني نقابة الصحفيين الاحتلال الصهيوني مجزرة الاحتلال اسرائيل نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • الصحافة العراقية .. من التضليل الى التنوير
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • أسر طلبة الطب والصيدلة تدعم أبناءها في وقفة احتجاجية وتدعو للاستجابة لمطالبهم
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • النقابات المهنية.. سنوات من النضال ضد سيطرة الجماعة الإرهابية
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • نقابة الصحفيين ترد على مايك والتز: القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد
  • قطر تدين بشدة قرار الاحتلال الصهيوني بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية