أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوقوع انفجار كبير في تل أبيب، مؤكدة أن وابلا من الصواريخ ينطلق من قطاع غزة باتجاه تل أبيب وعسقلان ومطار بن جوريون.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن إسرائيل ستلقى الجحيم في قطاع غزة بعد قصف المستشفى الأهلي المعمداني.

وارتفعت حصيلة ضحايا مستشفي الأهلي المعمداني في قطاع غزة إلي 1000 بين شهيد وجريح، بعد عدوان إسرائيلي غاشم علي حي الزيتون.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن هناك مئات الأشخاص تحت أنقاض ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني.

إسرائيل تقصف مستشفى جديدا في قطاع غزة إسرائيل تطلب 10 مليارات دولار مساعدة طارئة من أمريكا

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التيار الكهربي انقطع عن مستشفى الشفاء، بحسب ما أوردته وكالة شهاب.

وذكر شاهد عيان، أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يضم ما يقرب من 5 آلاف شخص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة تل أبيب عسقلان مطار بن جوريون الأهلی المعمدانی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس. 

ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.

وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.

وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
 

الإصابات البشرية والجهود الميدانية

رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.


إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات

تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.


تدخل حكومي وتنسيق أمني

في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
 

تعبئة عامة واستنفار كامل

وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.

إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.

مقالات مشابهة

  • سوريا .. دويّ انفجار عنيف في اللاذقية
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى البنك الأهلي ويوجه بصرف مكافأة لجميع العاملين
  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • «صحة الحكومة الليبية» تتفقد الأوضاع بمستشفى قمينس العام
  • الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
  • صحة غزة: أضرار كبير بالعناية المركزة إثر قصف مستشفى الدرة للأطفال
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار