#سواليف

دعت الجزائر، الثلاثاء، إلى “هبة دولية عاجلة” لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة ضد “العدوان” الإسرائيلي، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمته بافتتاح الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا ودول شمال أوروبا بالجزائر العاصمة، بحسب بيان للخارجية.


ودعا عطاف المجتمع الدولي إلى “هبة مستعجلة لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد للعدوان (الإسرائيلي) والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وقال وزير الخارجية الجزائري إن “قطاع غزة يعيش الحصار والقصف على مرأى ومسمع الجميع، دون أدنى اعتبار لأبسط القواعد الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية”.
وأكد أن “الجزائر تدعو لتفادي التنكر للحقائق الدامغة الماثلة أمام المجموعة الدولية”، والمتمثلة في أن “ما يجري في فلسطين يعد احتلالا” وأن “في فلسطين حقوقا مشروعة لا يمكن أن تضيع أو تذهب سدى”.
وأشار إلى أن “في فلسطين شعب يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة طبقا لما أقرته الشرعية الدولية لصالحه بصفة واضحة وثابتة لا تقبل التأويل ولا التملص ولا الإنكار”.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الحادي عشر على التوالي، على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وانطلقت صباح الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أعمال الدورة الـ 20 للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا تحت شعار “تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة”.
وتناقش الدورة التي تستمر ليومين بمشاركة نحو 30 بلدا، مواضيع السلم والأمن والحوار من أجل حلحلة النزاعات، والشراكة الاقتصادية بين إفريقيا ودول شمال أوروبا، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين المجموعتين داخل الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بحسب الخارجية الجزائرية.

(وكالات)

مقالات ذات صلة حشود غفيرة تتجه نحو سفارة الكيان في عمان / فيديو 2023/10/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.

وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».

وتابع، «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».

وأكد أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسؤولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
  • أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلًا في بيت حنينا شمال القدس
  • عرقاب: الجزائر اليوم وجهة استثمارية بامتياز وهي همزة وصل بين إفريقيا وأوروبا
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • إيطاليا تدعو لقمة عاجلة بين أمريكا وأوروبا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني