خرج الالاف من الفلسطينيين يتظاهرون ضد الرئيس محمود عباس في رام الله بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والمرضى في المستشفى المعمداني الأهلي وسط مدينة غزة المحاصرة.

وهتف المتظاهرون الغاضبون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس محمود عباس، في حين أقدمت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المتضامنين مع غزة والمنديين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال في القطاع المحاصر.

إلى ذلك، تحدثت انباء عن محاولة اقتحام مقر السفارة الاسرائيلية في الاردن من قبل الشبان الغاضبين، عقب تظاهرة امام السفارة الاسرائيلية في عمان رفضا للمجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في المستشفى المعمداني والتي ادت الى سقوط اكثر من 900 شهيد.

فيما قالت وسائل إعلام أردنية إن قوات الأمن تسيطر على محاولات اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمّان.

اقرأ أيضاً عاجل: أول تحرك لأردوغان عقب مجزرة الاحتلال بمستشفى المعمداني.. وإسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا بأسرع وقت عاجل: ارتفاع عدد الشهداء بقصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بغزة إلى 930 بينهم أطفال رضع ”فيديو صادم” أكثر من 500 ضحية مجزرة جديدة في غزة .. شاهد لحظة قصف الطيران الاسرائيلي لمستشفى المعمداني موقف خليجي موحد تجاه التصعيد الإسرائيلي على غزة عاجل: إسرائيل ترتكب محرقة نازية مروعة وتوقع 300 شهيد في قصف همجي على مستشفى وسط غزة ”صور” طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزل عائلة هنية وتوقع شهداء وجرحى (فيديو) تحول مفاجئ في الموقف الأمريكي بشأن اجتياح غزة وسيناريو إيجابي بدفع سعودي مصري ”بعد نشر رسائل دعم لغزة”.. تعرف على الفنانة دلال أبو آمنة بعد ارتدائه جاكيت يبرز رمز الماسونية محمد رمضان يضع نفسه مجدداً في دائرة الانتقادات وليد توفيق وصادق الصباح أول الحاضرين لوقفة تضامن الفنانين مع فلسطين بلبنان المخرج الأميريكي تارنتينو يزو قاعدة عسكرية إسرائيلية لدعم الجيش صحيفة أمريكية : ولي العهد السعودي ‘‘محمد بن سلمان’’ وجه إهانة بالغة لوزير الخارجية الأمريكي!!

وكان مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية قال: "في ظل الوضع الحالي نطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني".

فيما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الاحتلال ليست لديه خطوط حمراء ويتحرك بغريزة الدم وقتل أكبر عدد ممكن وحكم بالإعدام على القطاع".

وقبل أن يرتفع عدد الشهداء إلى قرابة الـ 1000 معظمهم من الأطفال والنساء، سبق وأن قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة: "أكثر من 500 شهيد، ولا يوجد جرحى بل كلهم شهداء، ما يحدث مجازر لم نشهد مثلها من قبل، وهناك عائلات كاملة مسحت من السجل المدني، وإسرائيل الآن بلغت أعتى درجات إجرامها".

‏أظهرت مقاطع فيديو متداولة، مساء اليوم الثلاثاء، جثثا مكدسة في ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة بعد غارة للاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية الثلاثاء أصابت مستشفى في مدينة غزة مكتظا بالجرحى والفلسطينيين الآخرين الذين يبحثون عن مأوى، ما أسفر عن استشهاد المئات.

https://twitter.com/Twitter/status/1714357877278699976

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي

 

 

شكّل الإعلان الصادر عن وزير الحرب في كيان الاحتلال يسرائيل كاتس، حول الحصول على ترخيص أمريكي بالبقاء في المناطق اللبنانية المحتلة دون قيد زمنيّ، صدمة للبنانيين وحكومتهم بعد نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة وهي تبني آمالاً، كما قالت في مواقف رئيسها ووزير خارجيّتها وسبقهم رئيس الجمهورية بالقول، إنّ الحل الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو رهان لبنان لإلزام كيان الاحتلال بالانسحاب من النقاط اللبنانية المحتلة داخل الخط الأزرق تمهيداً للانسحاب من الشق اللبنانيّ من بلدة الغجر الموجود أيضاً داخل الخط الأزرق وصولاً لحسم أمر النقاط التي يسجّل لبنان تحفظه على بقاء الاحتلال فيها وفي مقدّمتها مزارع شبعا المحتلة، كما نص اتفاق وقف إطلاق النار ونص قبله القرار 1701 وكفل الأمريكيّون تنفيذ كيان الاحتلال لهما، والحديث عن الحلّ الدبلوماسيّ والضغط الدبلوماسيّ هو التوصيف المنمّق لما ينتظره لبنان الرسمي من واشنطن، التي لا يُخفى على أحد حجم دورها في تظهير الصورة الجديدة للحكم والحكومة.
تجاهلت واشنطن مسؤوليتها بإصدار نفي لكلام كاتس، وتجاهل لبنان الرسميّ تجاهل واشنطن وكلام كاتس معاً، لما في الأمر من إحراج، ولبنان الرسمي لا يملك أن يقول ما يقوله بعض اللبنانيين عن مبرّرات وذرائع للموقف الإسرائيلي، لأنه يعلم أن الاتفاق واضح والتزامات لبنان فيه لا لبس حولها وهي محصورة في بند وحيد هو انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ولبنان الرسمي راضٍ عن تجاوب حزب الله مع ما طلبه منه الجيش اللبناني في هذا السياق، وكان يعلن أنه لا يعتبر أن هناك أي إخلال لبناني بالموجبات يبرر الإخلال الإسرائيلي، عندما كانت “إسرائيل” تقول إن مبرّر إخلالها هو أن الاتفاق مشروط بانتشار الجيش اللبنانيّ وانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، كما قال بنيامين نتنياهو عشية انتهاء مدة الستين يوماً المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب إسرائيلي كامل إلى ما وراء الخط الأزرق.
أمامنا مشهدان واحد ميدانيّ والثاني سياسيّ، حتى تاريخ نهاية مهلة الستين يوماً، الميداني يقول إن الاحتلال فشل في احتلال القرى والبلدات اللبنانية طوال أيام المواجهات العسكرية الممتدة من 27 أيلول 2024 الى 27 تشرين الثاني 2024، إلا أنه في أيام تطبيق الاتفاق دخل 47 قرية وبلدة ودمّر ما فيها من منازل وبنى تحتية، بعدما صار أمن الجنوب في عهدة الدولة اللبنانيّة والحل الدبلوماسيّ، والعجز الإسرائيلي عن احتلال القرى والبلدات خلال المواجهات هو الذي أجبره على قبول الاتفاق الذي ينصّ على الانسحاب الكامل، وما لمسه من قدرة على حرية التوغل والتدمير في مرحلة تطبيق الاتفاق هي ما أغراه على طلب تمديد المهلة، لكننا في السياسة كنّا طول المرحلتين أمام مشهد تعبّر عنه المواقف الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تتحدث حصراً عن اتفاق يقضي بانسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ومواقف أمريكية في لجنة الإشراف على الاتفاق تقول إن هناك انتهاكات إسرائيلية تهدّد الاتفاق ويجب أن تتوقف.
إذا كان الدخول في المسار الدبلوماسيّ شكل مصدر شعور الإسرائيلي بالاطمئنان لدخول مناطق لم يتمكّن من دخولها خلال الحرب، والسعي لتمديد المهلة حتى 18 شباط، ثم التنكّر للمهلة واختيار البقاء في أراضٍ لا خلاف على وجوب الانسحاب منها. فالسؤال هو ماذا حدث حتى صار لدى الإسرائيلي تعديل في الخطاب وربط الانسحاب بشروط لا تقتصر على انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني؟ ولماذا تبدّل الخطاب الأمريكي من اعتبار التأخير الإسرائيلي والبقاء في أراضي لبنان انتهاكاً للاتفاق وباتت تعطي الترخيص للبقاء دون مهلة زمنيّة، كما قال كاتس؟
الجواب المؤلم، هو أن الداخل اللبناني المعادي للمقاومة هو السبب، وأن هذا الداخل اللبناني الذي دأب على الزعم بأن لا انسحاب كامل دون إنهاء أمر سلاح المقاومة، ولا أموال سوف يسمح بوصولها بهدف إعادة الإعمار دون نزع هذا السلاح، وجد خطابه موضع طعن في مصداقيّته واتهامه بالعدائيّة لدرجة وصفه الإسرائيلي أكثر من “إسرائيل” نفسها، حتى تمّ تشييع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فتحرّك أصحاب هذا الخطاب يحملون ما يسمّونه بالتراخي الأمريكي والإسرائيلي مسؤولية ما يسمّى بتعافي حزب الله واستعادة بيئته وشعبيته، وكانت النتيجة بالون الاختبار الذي أطلقه كاتس وصمتت عنه واشنطن، كورقة ضغط بيد هذا الداخل اللبناني عساه يستطيع توظيفه، كما يزعم في محاصرة المقاومة وابتزازها، وربما تحقيق مكاسب في اتجاه تسريع وضع مستقبل سلاحها على الطاولة.
إذا كان قد حُسم أمر أن الحكومة هي حكومة القرار 1701 وليست حكومة القرار 1559، فإن ما لم يُحسم بعد، هو هل القرار 1701 هو خطوة نحو القرار 1559 أم هو خطوة نحو القرار 425؟
إذا كان نص خطاب القَسَم عن حق الدولة في احتكار حمل السلاح وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها، استعادة لما جاء في اتفاق الطائف، فإنه من المفيد التذكير أن اتفاق الطائف ترافق مع رهانات وأحلام دبلوماسيّة شبيهة برهان قادة الدولة الحاليين، يومها مسار مدريد ووعود تنفيذ القرار 425، واليوم وعود أمريكية بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة وأزماتها، كان كلام الطائف قبل مقتل رابين، وكانت وعود أمريكا للبنان قبل إعلان تهجير غزة.
الاستقواء الأمريكي الإسرائيلي بالداخل اللبناني، رهان يسقط مع سقوط الحل الدبلوماسي للاحتلال، كما هو حال الاستقواء من بعض الداخل اللبناني بالحضور الأمريكي والإسرائيلي.
* رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • عاجل | الحوثيون يتوعدون باستناف عملياتها ضد إسرائيل
  • مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تظاهرة حاشدة امام منزل “نتنياهو” تطالب بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا