عاجل.. الرئيس الفلسطيني يقرر الانسحاب من القمة الرباعية في الأردن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة إلى رام الله وعدم المشاركة في القمة الرباعية المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمان، الأربعاء، حسب مراسل الشرق في رام الله نقلًا عن مكتب الرئيس الفلسطيني.
يأتي القرار بعد سقوط مئات الضحايا والمصابين في قصف إسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة.
وكان مقررًا أن يشارك عباس في قمة رباعية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث الأوضاع في قطاع غزة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: رفع شخصيات من قوائم الإرهاب تظهر حالة سماحة الرئيس السيسي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار محكمة الجنايات المختصة برفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الكيانات الإرهابية في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب بعد رفع النيابة العامة طلبها للمحكمة، في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: " لا بد من التحية العاجلة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا القرار العظيم، برفع البعض ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين من قوائم الإرهاب، والحقيقة، بفضل الله سبحانه وتعالى، هذا القرار إن دل على شيء فإنما يدل على حالة من حالات السماحة التي يتسم بها سيادته، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لم يشكر الله من لم يشكر الناس)، نحن لا نريد أكثر من إعادة اللحمة الوطنية إلى أبناء الشعب مرة أخرى، نحن في حاجة إلى إعادة البناء، نحن في حاجة إلى إعادة تكوين المجتمع، نحن في حاجة إلى العودة إلى النسيج الواحد والبناء الواحد، إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص".
خالد الجندي يحذر من كتاب سماوي تصنعه الصهيونية: يخلط الأديان لبيع الوطن خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفسوتابع: "عندما تعرف أن هناك حالة من حالات عدم التربص، عندما تعرف أنه ليست هناك حاجة إلى تصفية حسابات، عندما تعرف أنه ليست هناك أحقاد مدفونة وغل مكبوت عند بعض الناس ضد البعض الآخر، حالة السماحة، السماحة هذه هي حالة العفو، حالة التجرد من الأنا، حالة التجرد من الضغينة، حالة التجرد من العداوة، حالة التجرد من الثأر المبيت، الحقيقة حالة مشرفة للغاية، ولعل هذا ما حدا بالإمام الأكبر إلى التعليق على هذا القرار، وأبدى ترحيبه العميق بتوجيهات السيد الرئيس رئيس الجمهورية التي مهدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص، يجب أن نأخذ بالنا أن المسألة لا تعني أي مخالفة للقانون أو للدستور، كل الصلاحيات الممنوحة تُستخدم لصالح الوطن، ويستخدمها السيد الرئيس لصالح الوطن، وبذلك انتهت القصة".
وأضف: "لا علاقة لنا إلا بمن تلوثت أيديهم بدماء المصريين، هؤلاء لا يقبل أي قانون في العالم العفو عن دماء أي مصري، بأي حال من الأحوال، أما بعد ذلك، فهناك متسع للاعتبارات الفكرية والذهنية والجدلية، يبقى المجال مفتوحًا للحوار، قد نتفق أو نختلف، لكن في النهاية يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن، وانتهت القصة على ذلك".