ناطق حكومة تصريف الأعمال يدين مجزرة العدو الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أدان ناطق حكومة تصريف الأعمال – وزير الإعلام ضيف الله الشامي، جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة في فلسطين، راح ضحيته المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.
واعتبر الوزير الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه المجزرة الشنيعة، جريمة حرب عالمية وتحدياً صهيونياً واضحاً لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال “هذه الجريمة الأولى من نوعها في قبحها وإجرامها لعنة خالدة، سيكتبها التاريخ على جبين كل الزعماء المسلمين من العرب وغيرهم الصامتين والمتواطئين والمطبعين”.
وأكد ناطق حكومة تصريف الأعمال، أن هذه المجزرة وكل مجازر العدوان الصهيوني على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضحت قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والدول الغربية المساندة والداعمة لكيان العدو الصهيوني بمختلف الأسلحة المحرمة لقتل الفلسطينيين بدم بارد.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني، فضحت الدول العميلة والمطبّعة مع الكيان الصهيوني، والدعم غير المباشر لهذا العدو الغاصب الذي ارتكب أبشع الجرائم المروعة بحق أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وحمّل الوزير الشامي، العدو الإسرائيلي وأمريكا ودول الغرب الكافر كامل المسؤولية إزاء هذه المجزرة البشعة وغيرها من المجاز المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني المسلم، التي عرّت تلك الدول التي تتشدّق بالإنسانية وحقوق الإنسان والبشرية، فيما ترتكب جرائم وحشية بحق المدنيين العزل في فلسطين وقطاع غزة.
ودعا الشامي الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى النفير العام واتخاذ مواقف عملية مساندة وداعمة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي مخيم طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم. وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.