مسؤول إسرائيلي: أميركا قد تتدخل عسكريا إذا انضمت إيران لحرب غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
توقع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- أن تتدخل الولايات المتحدة إذا تصاعدت الحرب في غزة إلى حد دخول إيران وجماعة حزب الله اللبنانية إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس )، في حين قال مسؤول إسرائيلي آخر إن إسرائيل مصصمة على القضاء على حماس حتى لو استغرق الأمر شهورا أو سنوات.
وأشار تساحي هنغبي في مؤتمر صحفي إلى مواقف التعبير عن الدعم من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي تضمنت انتشار البحرية الأميركية في البحر المتوسط وتحذيره المعلن للجماعة اللبنانية وطهران للابتعاد عن القتال.
وقال هنغبي "هذا يوضح لأعدائنا أنهم بمجرد أن يتخيلوا المشاركة في الهجوم على مواطني إسرائيل، فسيكون هناك تدخل أميركي" وأضاف "إسرائيل لن تكون وحدها، القوة الأميركية موجودة هنا وجاهزة".
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاثنين إن حزب الله قد يشن هجوما وقائيا ضد إسرائيل في الساعات المقبلة.
وذكرت مصادر إيرانية مطلعة للجزيرة، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سلمت ممثل طهران بالأمم المتحدة رسالة عن الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن رسالة واشنطن تضمنت 4 بنود تطالب طهران بتبني نهج خفض التصعيد تجاه ما يجري بغزة، محذرة من أن دخول إيران المباشر بالمواجهة سيقابل بتحرك عسكري أميركي مباشر.
"القضاء على حماس"
في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه) -اليوم الثلاثاء- إن إسرائيل هاجمت نحو 5 آلاف هدف لحركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد أن إسرائيل مصممة على القضاء على حماس حتى لو استغرق الأمر شهورا أو سنوات، وأضاف أن كل هدف جرى قصفه في غزة "أقره أعلى مستوى" في الجيش الإسرائيلي.
وقال بايدن الأحد الماضي، إنه يؤيد القضاء على حماس بشكل كامل، ووصفها بأنها مجموعة من الجبناء، على حد تعبيره.
ورأى أن "حماس" لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، وقال إن الغزو والقضاء على المتطرفين، هو مطلب ضروري.
وبدأت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، وتمكنت من قتل أكثرمن 1300 إسرائيلي وإصابة 4229، وأسر ما بين 200 و250.
في المقابل استشهد أكثر من 3000 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 12 ألفا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، وعمدت سلطات الاحتلال إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، وهو ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القضاء على حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: غزة أحد أسباب الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان
كشف مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة أسباب دعت الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن المسؤول قوله: "السبب الأول هو أننا نريد أن نمنع بقدر الإمكان إمكانية مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار (لوقف إطلاق النار) في الشمال وكذلك في الجنوب" أي في قطاع غزة ، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.
وأضاف أن السبب الثاني هو "وجود ضرورة لإنعاش القوات. وعناصر قوات الاحتياط موجودون منذ أكثر من سنة في القتال في غزة ولبنان ونحن نريد إنعاشهم وشحن قواهم".
وتابع أن السبب الثالث هو "قطع العلاقة بين غزة ولبنان، وهو ما لا تريده حماس . ومصلحة حماس هي الاستمرار بتلقي المساعدة من حزب الله وإيران. ونحن نقطع هذا الأمر ونعزل بين الساحات، ونبقي حماس لوحدها في المعركة، إضافة إلى الضغط العسكري الذي سيتم نتيجة نقل قوات.
وزاد، "نأمل أن المسألة السياسية والإستراتيجية واستمرار الضغط العسكري، سيقودان إلى صفقة لتحرير المخطوفين".
اقرأ أيضا/ تعرّض أكثر من 10 آلاف خيمة للغرق في مواصي خان يونس
ويعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، طرح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمصادقة الكابينيت السياسي – الأمني، وليس الحكومة بهيئتها الكاملة.
واعتبر المسؤول الأمني أن اتفاق وقف إطلاق النار "ليس إنهاء للحرب، وإنما اتفاق وقف إطلاق نار سيتم اختباره يوميا. وهذا (الاتفاق قد يستمر) يومين، ومن الجائز أن يستمر سنتين".
وأضاف المسؤول أن "وثيقة جانبية من الإدارة الأميركية تسمح لإسرائيل بالعمل ضد أي خرق لوقف إطلاق النار، وبضمن ذلك تعزيز القوة من جانب حزب الله" في إشارة إلى نقل أسلحة من سورية إلى لبنان.
ويتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار خلال ساعات أو يوم حيز التنفيذ، وقال المسؤول الإسرائيلي إن "هذا سيكون إعلان أميركي – فرنسي، وكلا الجانبين (الإسرائيلي واللبناني) سيعلنان موافقتهما عليه".
المصدر : عرب 48