تبرير للجريمة.. أول تعليق من أمريكا بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تعليقا على استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الثلاثاء إنه في أوقات الحرب ينبغي الالتزام بقانون الحرب والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف وزارة الدفاع الأمريكية، أننا لا نعلم بعد من المسؤول عن القصف الذي استهدف المستشفى المعمداني في غزة، ولكن تتوقع من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي في الحرب.
وأشارت البنتاجون، إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تنشر قواتها داخل المستشفيات وهذا ما يظهر وحشيتها ويتسبب في سقوط المزيد من الضحايا، ولكن بالرغم من هذا ليس لدينا معلومات بعد بشأن ما إذا كان المستشفى المعمداني في غزة تضم موقعا لـ حماس.
ولفت البنتاجون إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تضع أي شروط مسبقة لمد الاحتلال الإسرائيلي بأي أسلحة.
وأكد البنتاجون، أن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل لضمان توفير احتياجات السكان في غزة، ونتوقع أن يثير الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الموضوع خلال زيارته لتل أبيب.
وشددت وزارة الدفاع الأمريكية، على أن واشنطن تعمل مع الاحتلال الإسرائيلي حاليا في ملف إنقاذ الرهائن ومعرفة أماكنهم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فقد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وأضافت الوكالة، أن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.
1000 شهيد وجريح.. ارتفاع حصيلة ضحايا مستشفى المعمداني بقطاع غزة أنذرناهم بالإخلاء.. أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف المستشفى المعمدانيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفي المعمداني غزة وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس واشنطن الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الأهلي العربي الاحتلال الإسرائیلی المستشفى المعمدانی المعمدانی فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى فتوح كسروان الحكومي استنكر الاعتداء على موظفيه: لاتخاذ الاجراءات العقابية الرادعة
أعلنت إدارة مستشفى فتوح كسروان الحكومي – البوار في بيان، أنه "في خضّم كل ما نعاني منه حاليا، تعود الإعتداءات الغاشمة على الجسم الطبي والتمريضي، اذ تعرضت بتاريخ 15/11/2024 تقنيّة الأشعة في المستشفى لإعتداء بالضرب مع كيل من الشتائم والتجني، فبعد إجراء صورة سكانر من دون أي حقن لمريضة أتت لإجراء هذا الفحص، وهي تعاني من مرض عضال مضاف إليه مرض مزمن، توقف قلب المريضة وتمّ إنعاشها على الفور ونقلت الى قسم العناية المركزة. كل ذلك لم يمنع مرافقي المريضة من التهجم وضرب الموظفين وكيل كل ما طاب لهم من شتائم وتجني". وإذ استنكرت إدارة المستشفى واستهجنت "هكذا تصرف ومع إستسهال الإعتداء على الطواقم الطبيّة والتمريضية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير طبيعية"، طلبت من "الأجهزة الأمنية والقضائية وكل من يعتبر نفسه مسؤولا، اتخاذ كافة الإجراءات العقابية والرادعة إذ لا يجوز بعد الآن أن تمر الإعتداءات هذه من دون محاسبة، مع حماية الجسم الطبيّ كما يجب". وأكدت أنه "لعدم تفسير الأمر في غير محله، لا بد من التوضيح أنه لا يوجد أي علاقة للنزوح بالحادثة المذكورة".