آلاف من موظفي صحة بريطانيا يرفضون رفع علم إسرائيل ويطلبون دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أطلق عاملون في قطاع الصحة في بريطانيا عريضة يعبرون فيها عن رفضهم لقرار وزارة الصحة رفع علم إسرائيل على مقرها في لندن، وأشاروا إلى جرائم الحرب وانتهاك القانون الدولي من قبل إسرائيل في غزة، مطالبين بتقديم دعم صحي للفلسطينيين.
وكان وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية قد أعلنت في وقت سابق أن رفع علم إسرائيل على مقر الوزارة تضامنا مع شعب إسرائيل"، حسب إعلان الوزارة على منصة إكس (تويتر سابقا).
لكن العريضة التي وقعها حتى الآن أكثر من 4100 طبيب وممرض وموظف في قطاع الصحة البريطاني، نبهت إلى إعلان التضامن مع إسرائيل "يتجاهل فقدان أرواح الفلسطينيين على يد دولة إسرائيل".
وقالت إن هذا "يأتي رغم أن خبراء الأمم المتحدة ذكروا أن أفعال إسرائيل ضد الفلسطينيين تنتهك القانون الدولي الإنسان وتمثل جرائم حرب"، مضيفة أن قرار رفع العلم الإسرائيلية "يتجاهل بشكل صارخ انتهاكات القانون الدولي أزمة الخدمات الصحية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة". وقال الموقعون على العريضة: "نقول إن هذا غير مقبول مطلقا".
وأشارت الرسالة إلى حصار غزة وقطع إمدادات الطعام والماء والطاقة عن السكان، كما يواجه الفلسطينيون أزمة في الحصول على الرعاية الطبية، سواء للجرحى بسبب القصف أو الذين يواجهون ظروفا صحية أخرى.
وتشير الرسالة إلى مقتل نحو 40 من الأطباء والطواقم الطبية بسبب القصف، كما والأعداد الكبيرة من الأطفال بين الشهداء.
كما أمرت إسرائيل بإخلاء 22 مستشفى في غزة، وهو ما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "حكم بالإعدام على المصابين"، وهو يضع حياة آلاف الجرحى في خطر.
كما طلبت إسرائيل من نحو 1.1 مليون نسمة في شمال غزة بالرحيل إلى جنوب القطاع، وهو ما يشكل عبئا على المستشفيات التي تواجه وضعا صعبا ونقصا في المعدات هناك.
وأشارت الرسالة إلى تأكيد منظمة هيومن رايتس ووتش استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض في مهاجمة الفلسطينيين.
وتقول العريضة إنه "في الوقت ما زالت تواجه فيه الهيئة الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) تبعات وباء كورونا مع تسجيل قائمة طويلة لـ7.75 مليون شخص مع تقديرات بوفاة 120 ألف مريض وهم ينتظرون على القائمة في 2022، فإن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية يجب أن تكون واعية جيدا بآثار هذه الأزمة على رعاية المرضى والنتائج.. رغم هذا فهي أظهرت القليل أو عدم الاهتمام بحياة وإنسانية المرضى في غزة، والذين ليس فقط هم ضحايا للهجمات، بل إن قدرتهم على الوصول لرعاية صحية جيدة محدودة".
وطالبت العريضة بالتراجع عن قرار رفع العلم الإسرائيلي على الوزارة على ضوء انتهاكات القانون الدولي، و"الاعتراف وإدانة جرائم الحرب غير المبررة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة". كما طالب الموقعون "ببذل الجهود لدعم الخدمات الصحية الفلسطينية عبر التبرعات والمشاركة بالموارد والمعدات".
???????? We are flying the flag of Israel at the Department of Health & Social Care in London.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة بريطانيا إسرائيل غزة الفلسطينيين بريطانيا إسرائيل فلسطين غزة الصحة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القانون الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».