الأسبوع:
2024-07-26@08:16:45 GMT

لحظة اقتحام السفارة الإسرائيلية في الأردن (فيديو)

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

لحظة اقتحام السفارة الإسرائيلية في الأردن (فيديو)

اقتحم عدد من المواطنين الغاضبين السفارة الإسرائيلية في الأردن، وذلك بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمدية في غزة.

وتداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "X"، تويتر سابقا، مقطع فيديو للحظة اقتحام السفارة الإسرائيلية في الأردن، لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وأسفر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمدية عن استشهاد 800 شخص وإصابة المئات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني السفارة الإسرائيلية في الأردن السفارة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

من يافا اليمنية إلى يافا الفلسطينية.. دلالات استهداف العمق الإسرائيلي

 

استحوذ الهجوم الليلي على يافا المحتلة “تل أبيب” بالمسيّرة يافا اليمنية على اهتمام غير مسبوق داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي وخارجه، فالطائرة يافا المسيّرة استهدفت أضخم شوارع يافا وسط المدينة المحتلة التي تعتبر مركز الثقل المالي والاقتصادي وصناعة القرار السياسي فيه، محدثة انفجاراً هزَّ شوارعها ومناطق حولها، وهي بالمناسبة منطقة أمنية تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية وبمكاتب تابعة للقنصلية الأمريكية. هذا الحدث النوعي أدخل كل الأوساط السياسية والعسكرية والاستخبارية والشعبية الإسرائيلية في دوامة كبيرة وموجة من الذهول، لما له من دلالات يمكن إيجاز أبرزها، وهي:

أولاً: اختراق واحدة من أهم وأقوى أنظمة الدفاع الجوي المتعددة الطبقات في المنطقة والعالم وكامل منظومات الرادار الأمريكية والأوروبية والأطلسية في كامل منطقة البحر الأبيض المتوسط، هذا يؤشر إلى حجم المأزق الذي تواجهه هذه الأنظمة التي تظهر في بعض الأحيان عاجزة عن اكتشاف الطائرات المسيّرة الهجومية وإسقاطها.

من ناحية ثانية، يشير هذا الهجوم إلى حجم التطور الهائل الذي تشهده صناعة الطائرات المسيّرة في دول محور المقاومة، ومنها اليمن بالتأكيد، كما أن هذا الهجوم يؤكّد أن دول وقوى محور المقاومة في جعبتها الكثير من المفاجآت على مستويات عدة، ومنها الطائرات المسيَّرة والصواريخ وغيرها من أوراق القوة التي ستصدم كيان الاحتلال الإسرائيلي وكل مستوياته العسكرية، كما حدث مع المسيَّرة اليمنية.

ثانياً: يدلّ هذا الهجوم على المستوى العالي والكبير الذي بلغه التنسيق بين قوى محور المقاومة، ما يعني أن هناك هجمات مستقبلية قادمة أشد قوةً وإيلاماً لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

ثالثاً: الهجوم في توقيته يأتي رداً على حالة التصعيد في كل جبهات المواجهة في المنطقة، والذي لجأت إليه حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها المأزوم العاجز عن تحقيق إنجاز يذكر في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق، إذ شهدت الجبهات الأخرى، كالجبهة مع لبنان، تصاعداً وتصعيداً في إطلاق المسيّرات والصواريخ وتوسع رقع ومناطق الاستهداف في داخل فلسطين المحتلة، إذ تكشف المقاومة في لبنان عن قدرة كبيرة ونوعية في ضرب أهداف حيوية وحساسة في عمق عدة كيلومترات، وهي غير مرئية من الجانب اللبناني، ويعكس الهجوم في توقيته أنه جاء بعد خطابين مفصليين لكل من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وقائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، هذان الخطابان تحولا إلى مادة يومية تشغل كل الأوساط في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

رابعاً: الهجوم جاء عقب تصويت الكنيست الإسرائيلي بالأغلبية على مشروع قرار يرفض إقامة أي دولة فلسطينية في غرب نهر الأردن، باعتبار أن مثل هذه الدولة سيشكل “خطراً وجودياً على دولة إسرائيل ومواطنيها”، بحسب نص القرار.

خامساً: الهجوم النوعي بالمسيّرة اليمنية يافـا جاء قبل زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ هذه الزيارة التي يبدو أنها كانت وفق التصورات الإسرائيلية لحشد المزيد من الدعم والانخراط الأمريكي أكثر في الحرب الدائرة في المنطقة، والدفع باتجاه استدراج الإدارة الأمريكية للتورط في أي حرب مقبلة مع لبنان، حيث يكمن مصدر الخطر الوجودي على كيان الاحتلال الإسرائيلي وفق التقديرات السياسية والعسكرية والاستخباراتية، والضغط على الأمريكيين أكثر لكسر الحصار الذي يفرضه اليمن على كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسجل الاقتصاد الإسرائيلي يوماً بعد يوم خسائر كبيرة وتراجعاً غير مسبوق، فضلاً عن توقف ميناء إيلات الذي يعد أهم الموانئ الإسرائيلية عن العمل، وقد نشر موقع “وورلد كارغو” المعني بأخبار الشحن العالمي خبراً عن إعلان ميناء إيلات إفلاسه نتيجة الهجمات التي تشنها صنعاء على سفن الاحتلال والسفن المرتبطة به في البحر الأحمر.

سادساً: تهاوي الجغرافيا والحدود، إذ قطعت المسيّرة اليمنية قرابة 2000 كلم، ووصلت إلى هدفها دون اكتشافها واعتراضها، وهذا في حد ذاته رسالة واضحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي حول ما يمكن أن يحصل لهذا الأخير في حال اندلاع مواجهة شاملة وكبرى، وخصوصاً أن أقوى الجبهات وأكثرها خطراً هي الجبهة اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة، هو إذاً سقوط جديد للردع ولحصانة العمق الأمني الإسرائيلي والتفوق المزعوم، فلا يوجد مكان آمن في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

سابعاً: ثمة دلالة بالغة الأهمية لهجوم الطائرة اليمنية المسيرة يافــا هي تلك التي تتعلق بالولايات المتحدة ودورها في الدعم الكامل للحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، ودورها في العدوان على اليمن واستهداف موقفه المنحاز إلى غزة ونصرته لها، إذ إن سقوط الطائرة المسيّرة أحدث أضراراً في مكاتب تابعة للقنصلية الأميركية، وهذا يعني أن المصالح الأمريكية باتت غير حصينة ومهددة، وبالتالي على الإدارة الأمريكية أن توقف عدوانها المتمادي على اليمن.

في المحصلة، يمكن اعتبار الطائرة اليمينة المسيّرة يافا بداية تحول جديد في مسار المواجهة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ستتبعه تحولات ستترك تداعياتها على الداخل الإسرائيلي، إذ استعر الجدل الداخلي وتحوَّل إلى مادة خلافية جديدة تعمق الشرخ في البنية الداخلية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد أن جولات التصعيد الموعودة بدأت ولا تراجع عنها، كما أن استهداف عمق الكيان الإسرائيلي بات جزءاً من المواجهة المفتوحة معه، والتي تبدو أنها حافلة بالكثير من المفاجآت.

*كاتب وباحث لبناني

 

 

مقالات مشابهة

  • اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ووقوع اشتباكات
  • القسام تبث مشاهد تفجير دبابتين إسرائيليتين بخان يونس / فيديو
  • فيديو.. أم فلسطينية لم تتعرف على ابنها بعد إفراج إسرائيل عنه
  • كتائب القسام تنشر مقطع «فيديو» لتنفيذ كمين ثلاثي مركب بالضفة الغربية
  • قتلى وجرحى واعتقالات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مناطق في الضفة الغربية
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • 3 شهداء في الضفة.. والاحتلال يعاود اقتحام طولكرم ويستخدم شابا كدرع بشري
  • من يافا اليمنية إلى يافا الفلسطينية.. دلالات استهداف العمق الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية 7 بلدات في جنوب لبنان
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تخترق جدار الصوت فوق بيروت (فيديو)