عقد المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع - الخط الأزرق "أكتوبر - أبو سمبل"، بحضور هدى المغربي السكرتير العام لمحافظة الأقصر، واللواء مهندس أشرف عبد العزيز مدير عام المرافق، والمهندس أسامة زكي ممثلا عن الهيئة القومية للأنفاق، والعميد عمرو حسن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، ورؤساء المراكز والمدن والتنفيذيين المعنيين.

بدأ الاجتماع، بوصف شامل لمسار المشروع وأهدافه واستعراض المحطات الرئيسية والاقليميـة السريعة، كما تمت مناقشة تحويلات المرافق المتعارضة "مياه وكهرباء وغاز واتصالات" مع إحداثيات الموقع العام للمشروع، وكذا نظرة عامة على الخطوط الثلاثة الخط الأخضر والأحمر والأزرق، وتصميم محطة الأقصر الرئيسية والذى استوحى تصميمه من معبد حتشبسوت وبه مركز تجاري للتسوق والترفية وحرم المحطة شرقًا وغربًا.

وقال محافظ الأقصر، أن هذا المشروع الفائق السرعة يمثل قيمة كبرى للمواطن والسائح، لتخفيف واختصار زمن الرحلات بين المحافظات، ويهدف لتحفيز النمو الاقتصادي لمصر وتحويلها لمركز إقليمي، مشيرًا إلى أنه تقرر عقد اجتماع آخر يوم الاثنين الموافق ٢ نوفمبر القادم، لمناقشة ما تم استعراضه بجلسة اليوم وصولا لجميع الحلول المتعلقة بكل الجهات المعنية.

الاجتماع (8) الاجتماع (9) الاجتماع (7) الاجتماع (10) الاجتماع (1) الاجتماع (5) الاجتماع (6) الاجتماع (3) الاجتماع (4) الاجتماع (2)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع الهيئة القومية للأنفاق الأقصر الخط الأزرق

إقرأ أيضاً:

توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر

توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.

وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.

وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.

وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.

وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.

وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.

وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».

وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».

بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».

وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.

ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • غدا .. جلسة سرية لـالشورى لمناقشة الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025
  • محمود عصمت: الربط الكهربائي بين مصر والسعودية نواة لمشروع عربي
  • البيت الأبيض: بايدن وماكرون ناقشا تأمين اتفاق لوقف النار في لبنان
  • مصادر لـ"اليوم": بدء التشغيل التجريبي لمترو الرياض خلال أيام
  • البيت الأبيض يكشف مضمون اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون عن أوكرانيا ولبنان
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في “المصحف الأزرق” الشهير
  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • محافظ بني سويف يناقش تطوير منظومة العمل وزيادة الإنتاجية بمشروعات الدواجن المركزية