دبلوماسي روسي يؤكد ضرورة فتح الممرات الإنسانية في منطقة الصراع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن روسيا ترى أنه من الضروري الدعوة إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية للمدنيين في أسرع وقت ممكن في منطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نعتقد بأن الشيء الرئيسي الآن، مهما كان الأمر صعبا، هو الدعوة إلى وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية في أقرب وقت ممكن".
وتابع "من الضروري وقف العنف وإراقة الدماء وضبط النفس وتهدئة المشاعر ومن الضروري إنقاذ جميع الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الخطير، بما في ذلك تحرير الرهائن المحتجزين".
وأشار إلى إن هناك تقارير تفيد بأن مواطنا روسيا محتجزا كرهينة لدى حركة حماس، لكن من غير المستبعد أن يكون هناك المزيد من الروس بين الأسرى.
وقال السفير الروسي "لقد تم التحقق من المعلومات المتعلقة بشخص واحد.. لكن من غير المستبعد أن يكون هناك المزيد، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن هناك جالية كبيرة من الناطقين بالروسية، في المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.