ضياء رشوان: مصر رجحت وانحازت إلى انتمائها العربي في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني، إن موقف مصر إزاء القضية الفلسطينية لم يتغير أبدا في تاريخ هذا الصراع الطويل، بداية من دخول الجيش المصري أراضي فلسطين في محاولة الدفاع عنها وشعبها عام 1948 مرورا بكل الحكومات المصرية بلا استثناء تقف في موقف واحد من القضية الفلسطينية.
وأضاف "رشوان"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الموقف المصري ليس فقط خاص بالأمن القومي المصري، ولكن هناك اعتبارات أخرى حيث ظل الشعب المصري طوال هذا الوقت منذ 75 عاما انتماؤه الكامل للأمة العربية والوقوف مع القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الموقف المصري ليس تعبيرًا عن الدولة أو المواطنين فقط ولكن يأتي في وقت صعب للغاية، فمصر لديها مشكلات على حدودها كلها والمشكلات الاقتصادية التي يواجهها العالم، لافتا أن مصر انحازت لا شبهة فيه إلى انتمائها العربي وقضية فلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان مجلس أمناء الحوار الوطني القضية الفلسطينية أراضي فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .