«اتحاد الصحف المستقلة» في موريتانيا يدين مجازر العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دان الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا في بيان له اليوم جرائم الإبادة العنصرية والمحرقة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني عموما وسكان قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما بصورة خاصة، وهي جرائم إبادة حقيقية لم تستثن الإعلاميين في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وهم يؤدون واجبهم المهني كما استهدفت عناصر الحماية المدنية خلال ممارسة أعمال الإغاثة وانتشال ضحايا الإبادة العنصرية بحق أطفال ونساء وشيوخ ومرضى قطاع غزة.
وشدد الاتحاد على واجب الحكام والجيوش العربية في فرض رفع الحصار عن أهلنا في غزة وحماية الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، وهو واجب أخلاقي وإنساني وديني ولا يمكن قبول التقاعس عنه بعد اليوم.
وأكد البيان، أن ما تشهده غزة، هو جرائم إبادة عنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني عموما وسكان قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما بصورة خاصة، وهي جرائم إبادة حقيقية لم تستثن الإعلاميين في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان وهم يؤدون واجبهم المهني كما استهدفت عناصر الحماية المدنية خلال ممارسة أعمال الإغاثة وانتشال ضحايا الإبادة العنصرية بحق أطفال ونساء وشيوخ ومرضى قطاع غزة. فضلا عن استهداف المستشفيات والمدارس ومقار الأنروا.
إن الاتحاد إذ يدين بشدة هذه الجرائم العنصرية البشعة ويطالب بمعاقبة مرتكبيها، ليؤكد تنديده بالمواقف الأمريكية والفرنسية والبريطانية والألمانية والغربية الداعمة لهذه الهمجية ولأعمال الإبادة الإرهابية التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني الغاصب، ويحمل واشنطن والعواصم الغربية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم وتداعياتها الإقليمية والدولية، ويؤكد أن الشعب العربي والأمة الإسلامية لم ينسوا بعد الظروف المأساوية التي أدت إلى قيام الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية عام 1948 وما سبقها وصاحبها من مجازر بشعة ارتكبتها العصابات الصهيونية مدعومة من بريطانيا وفرنسا والغرب بحق أصحاب الأرض الفلسطينيين.
ويشدد الاتحاد على واجب الحكام والجيوش العربية في فرض رفع الحصار عن أهلنا في غزة وحماية الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، وهو واجب أخلاقي وإنساني وديني ولا يمكن قبول التقاعس عنه بعد اليوم.
ويطالب الاتحاد بمقاطعة المنتجات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية مع إعلانها بكل وقاحة دعم الإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وانحيازها لكيان الاحتلال دون أدنى إدانة له أو أدنى تعاطف مع آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
يؤكد الاتحاد أن عملية "طوفان الأقصى" هي رد فعل طبيعي على مسلسل جرائم وإرهاب قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني منذ فترة وفي ظل صمت غربي داعم وهوان عربي مخز.
يشيد الاتحاد بالموقف الرسمي والشعبي في موريتانيا ويطالب الحكومة الموريتانية باتخاذ مواقف مناسبة من الانحياز الغربي الوقح للعدوان وخاصة مواقف فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موريتانيا إسرائيل تقصف غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
#سواليف
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، خلال جلسة حوارية حادة استضافتها الجامعة الأردنية مساء الأربعاء، وهو يناقش تداعيات ما يحصل في #غزة والضحايا الكثر، بأن #أوروبا هي المذنبة بـ” #الهولوكوست” وليس #الشعب_الفلسطيني “.
وكان يرد بوريل على إحدى الطالبات، من قطاع غزة، في المعهد الوطني للإعلام في الاردن، وسألته عن موقف #الضمير_الأوروبي حقيقة مما يجري في شمال غزة.
وقال بوريل -الذي كان للتو قد قلد شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأردنية دون اتضاح سبب هذه المبادرة- : نحن في أوروبا قتلنا اليهود ونحن المذنبون والهولوكوست خطأ أوروبي ولا يتوجب ان يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/11/21وأضاف: ما يحصل في قطاع غزة “مروع للغاية ”، والهجمات التي تشن ضد الأهالي والمدنيين هناك، هجمات لا يمكن وصفها إلا بأنها مريعة.
وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين في الحرب ضد غزة، ومن منظور حربي، ليس منطقيا، ولا يعكس حقائق الأمر، وأضاف أن المجتمع الدولي في الواقع لا يقوم بما يكفي لوقف تلك الحرب المروعة .
وقال بوريل: إن “أوروبا والمجتمع الدولي أخفقا بالقيام بما ينبغي، معتبرا أن الحرب ضد غزة تسير بطريقة لا يمكن تبريرها .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.