نسبة البروتين تصل لـ29%.. أستاذ أمراض دواجن: تناول الرومي ينشط هرمون السعادة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطاوي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، إن الرومي في حاجة لتناول علف خاص يحتوي على كالسيوم وبروتين مرتفع، لكي يحمل الكثير من اللحوم، مشيرًا إلى أن نسبة البروتين في الرومي تصل لـ29%، وهو سريع الهضم، ومفيد للجسم للغاية.
وأوضح مصطفى بسطاوي، خلال لقائه مع الإعلامي عماد الصديق، مقدم برنامج «حكايات ومعجزات»، المذاع عبر فضائية «TEN»، أن لحم الرومي في أمريكا شيء أساسي، لأنه ينشط هرمون السعادة، لافتًا إلى أن المصريين يتناولون الرومي في المناسبات الكبيرة مثل الأعياد ورأس السنة والأفراح.
وأضاف «بسطاوي»، أن الرومي الخفيف يميل لونه للأسمر ويصل وزنه لـ4 كيلو بعد مرور 120 يوما، وهذا النوع منتشر بصورة كبيرة في الصعيد، ومن الممكن تناول بيض الرومي بشرط عدم تخصيبه، ولكن الشعب المصري غير معتاد على تناوله، أما الرومي الوسط فلونه أسمر ووزنه أكبر عن الخفيف بشكل كبير.
كيلو الدواجن في المزرعة بـ65 جنيهًاوتابع أستاذ أمراض الدواجن، أن هناك مشكلة في السوق مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار البيض، بسبب وجود اختلاف كبير بين سعر البيع في المزرعة، وسعر البيع للمستهلك، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالعمل على خفض الأسعار كنوع من ضبط الأسعار، بحيث يتم بيع كيلو الدواجن في المزرعة بـ65 جنيهًا.
واختتم عميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، أن خفض الأسعار بهذه الصورة لم يؤذي المربي بصورة كبيرة، ويعمل على ضبط السوق في ظل ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة في السوق.
اقرأ أيضاًنستورده من فرنسا.. بداية تربية الرومي وفوائد تناوله «فيديو»
بعد قفزة الدولار.. أسعار الفراخ البيضاء والرومي والبط في الأسواق اليوم
تزداد شعبية الديك الرومي في الكريسماس.. إليك سر وجوده على مائدة أعياد الميلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الدواجن أسعار البيض الديك الرومي الرومی فی
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.
وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.
وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.
فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.
وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.
وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.
كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.
وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.
وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.
ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.
وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.
كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.
وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.
اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟
استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»