قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان “إن التخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه السجون بالمغرب يَتطلب إعادة النظر في السياسة الجنائية”.
وأشار إلى أن جزءا من حل مشكل هذا الاكتظاظ يتضمنه مشروع قانون العقوبات البديلة الذي يُوجد حاليا في المراحل الأخيرة من مسطرة المصادقة عليه في مجلس النواب، قبل إحالته على مَجلس المُستشارين لمناقشته.


وأوضحَ خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، بأنه من خلال تحليل الساكنة السجنية نجد أن “نسبة كبيرة جدا من السجناء محكوم عليها بمُدة لا تتجاوز سنتين”.
ويذكر أن المندوبية العامة للسجون، عبرت خلال الصيف الماضي عن قلقها البالغ لتسجيل تزايد مهول في السجناء، مطالبة السلطات القضائية والإدارية بالإسراع بإيجاد الحلول الكفيلة لمعالجة إشكالية الاكتظاظ بالمؤسسات السجنية، لتفادي ما قد يترتب عن هذا الوضع الإشكالي المقلق من اختلالات أو حتى انفلاتات أمنية.
وأثار بلاغ المندوبية سجالا بينها وبين جمعيات مهنية قضائية، منها رابطة قضاة المغرب التي رفضت أي تدخل من شأنه المس باستقلال السلطة القضائية أو التأثير على قرارات قضاتها الملزمين فقط بالتطبيق السليم والعادل للقانون، بما في ذلك تعليل قراراتهم المرتبطة بالمتابعات في حالة اعتقال أو سراح.

كلمات دلالية اكتظاظ التامك السجون عقوبات بديلة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكتظاظ التامك السجون عقوبات بديلة

إقرأ أيضاً:

صقر غباش يبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي

أبوظبي: «الخليج»

استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الأربعاء في مقر المجلس بأبوظبي، ديفيد ماك ليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وأعضاء اللجنة المرافقين، وتم بحث تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس والبرلمان، وأكد الجانبان متانة العلاقات الثنائية والحرص المشترك علي تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني والدبلوماسي.
حضر اللقاء كل من: سارة محمد فلكناز رئيسة لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، وسعيد راشد العابدي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، وخالد عمر الخرجي، وشيخة سعيد الكعبي، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء لجنة الصداقة مع البرلمان الأوروبي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي أمين عام المجلس.
ورحب صقر غباش في بداية اللقاء بديفيد ماك ليستر، والوفد البرلماني المرافق، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترتكز في سياستها الخارجية على الحكمة والمسؤولية وتغليب لغة الحوار والسلام وخفض التصعيد، والانخراط في الحلول السياسية لجميع النزاعات.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لدولة الإمارات، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 67.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 3.6% مقارنة بعام 2023، و18.1% مقارنة بمتوسط السنوات السابقة، وتؤكد هذه المؤشرات عمق العلاقات الاقتصادية والإمكانات الكبيرة التي يمكن البناء عليها.
بدوره، أكد ديفيد ليستر، أهمية هذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات وما جرى خلالها من مناقشات، مشيداً بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وبما وصلت إليه من تقدم على مختلف المستويات.
كما أعرب عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وجهودها المتواصلة في ترسيخ قيم السلام والتعاون.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الميداني إلى كافة السجون بالمحافظات تبدأ أعمالها من محافظة إب
  • صقر غباش يبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • قاطف البنجر الذي انسحب من الجنائية الدولية لأجل نتنياهو
  • "مشروعات النواب" تطالب بإعادة النظر في "جمعيتي"
  • رئيس مشروعات النواب يطالب بإعادة النظر في جمعيتي
  • البرلمان يوافق علي طلب الحكومة بإعادة المداولة على مواد بمشروع قانون العمل
  • قدامى القضاة زاروا وزير العدل وبحثوا في الشؤون القضائية والحقوقية
  • السودان: العلاقات مع تركيا أخوية ودورها محوري بإعادة الإعمار
  • "السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات