غزة.. براءة الأطفال في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ستظل قضية فلسطين محفورة في أذهاننا، مهما حاول الكيان المحتل إزالتها من ذاكرتنا، سواء بالقتل والعدوان الغاشم على الأبرياء، أو بمحاولات التهجير.
وأكبر دليل على ذلك، هو نظرة أطفال غزة، وهم تحت القصف، فرغم الدمار الشامل الذي حل بقطاع غزة، وسقوط أكثر من 3 آلاف شهيد حتى الآن، بينهم نحو 800 طفل وطفلة، لكن نظرة المستقبل والتفاؤل تلمع في أعين هؤلاء الأطفال.
الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات قمعية وقيودًا مشددة على السكان الفلسطينيين. يتضمن ذلك الاعتقالات التعسفية لشباب غزة، واستهداف أطفالهم، وكأن العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل المستقبل.
الحصار الاقتصادي والعسكري على الضفة الغربية وقطاع غزة، وهدم المنازل، وزرع المستوطنات غير الشرعية. إنها وقائع تحدث كل يوم، ولكن ربما هذه الحرب المشتعلة الآن هي الأكبر.
براءة أطفال غزةبراءة الأطفال نور لا يُحجببراءة الأطفال لا شيء يحجبها عن المستقبل، حتى في الظروف الصعبة و الأيام السوداء.
ورغم ما يرونه من دمار وما يعيشونه من معاناة، فقد أصيب الطفل آدم، أثناء قصف إسرائيلي على منزله، جاء للمستشفي وحاملاً بيده قطعة نقود بالعملة المحلية لبلده وهي «نصف شيكل» عثر عليها بين الأنقاض والهدم بعد إصابته، فقد رفض الطفل آدم التخلي عن قطعة النقود التي يحملها، حتي أثناء تلقيه العلاج.
هناك طفلة أخرى يدها مزخرفة بالجمال، حيث كانت تتلقى العلاج بالعناية المكثفة، وظهرت بطلاء أظافر حديث، و كأن يدها قطعة جمال قد زخُرفت، وفي نفس الوقت، هناك مئات الأطفال، والكبار مفقودين تحت الأنقاض في غزة وكل هؤلاء الجرحي جراء قصف الجيش المحتل الذي لا يرحم صغيراً ولا كبيراً، يموت البعض وهم في عقر دارهم لا حول لهم ولا قوة، فقد انتهك الاحتلال الإسرائيلي محارمهم وسلب حريتهم.
غزةحقوق تنتهك وحريات تُسلبو منذ عقود، يعاني الشعب الفلسطيني من ظروف قاسية نتيجة الاضطهاد والاحتلال الإسرائيلي المستمر.
وتشهد فلسطين مجموعة من القيود والحصار الذي يعوق حياة الفلسطينيين وينتهك حقوقهم الأساسية.
في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعيش الفلسطينيون في ظل الاحتلال، حيث يفرض عليهم حصارًا اقتصاديًا وعسكريًا. ويتعرض الفلسطينيون هناك لاعتقالات تعسفية بشكل يومي، بما في ذلك الأطفال والشباب، وتجبر العائلات على هدم منازلهم بأنفسهم، بحجة أنها بُنيت بدون تراخيص، مما يؤدي إلى فقدانهم لمأوى آمن.
اقرأ أيضاًأمير المصري يدين العدوان الإسرائيلي على غزة: جريمة حرب وإبادة جماعية «فيديو»
«غزة تموت».. فلسطينية ترسل استغاثة للعالم (فيديو)
وزير خارجية فلسطين: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة «كارثة إنسانية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة قصف غزة فلسطين الآن أطفال غزة السكان الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع شهداء العملية العسكرية في جنين إلى 6، فضلاً عن إصابة 35.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت الوزارة أن 6 شهداء ارتقوا مع وصول 35 حالة إصابة إلى مستشفيات ابن سينا، والأمل، والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
وفي هذا السياق، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.