دولة فلسطينية مؤجلة.. ماذا سيحدث في القمة المقبلة مع بايدن لحل أزمة غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد ماك شرقاوي المحلل السياسي بالشأن الأمريكي، أن إسرائيل تهدف في الوقت الحالي إلى تسوية غزة بالأرض وجنوب غزة سيكون دوره التالي.
باحث: نتنياهو يسعى للقضاء على غزة.. وأمريكا شريكة في الجريمة (فيديو) مجزرة بشرية من جديد.. قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إسرائيل لا تريد أن تكون غزة صالحة للحياة، موضحًا أن مؤتمر الغد مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مصر، قد يصل إلى وجود الدولة الفلسطينية.
وأوضح أنه قد يتم الخروج من هذا المؤتمر لبحث الأوضاع في غزة لإقامة دولة فلسطينية مؤجلة، بضمانات دولية لدعم مادي ودعم معنوي من دول العالم والولايات المتحدة لبناء دولة جديدة للفلسطينيين، لأن أمريكا عرفت أنها أمام حائط صد هو مصر.
وأضاف أنه قد يكون هناك نازحين من غزة إلى مصر لكن مع وجود ضمانات دولية بعودتهم إلى دولتهم مع إقامة الدولة في الفترة المقبلة، لكن هذه مجرد تحليلات فقط.
وأشار إلى أن هذه التحليلات يقابلها عدم عودة أي مواطن فلسطيني غادر غزة إلى بلاده مرة أخرى، مؤكدًا أن الـ950 ألف فلسطيني الذين خرجوا في 1948 لم يعد أي منهم إلى هناك.
لفت إلى أنه يتوقع أن العرض الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية هو إقامة دولة فلسطينية مؤجلة، وقد تكون هناك مناطق آمنة داخل فلسطين بخلاف شمال غزة.
وتابع أن العالم بدأ يغير لهجته تجاه ما يحدث مثلما حدث في إسبانيا، والتي اعتبرت ما يحدث الآن في غزة جريمة حرب، وطالبت وزيرة حقوق الإنسان هناك بمحاكمة نتنياهو، وكل عواصم العالم تشهد اليوم مظاهرات كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الرئيس الأمريكي دولة فلسطينية الولايات المتحدة أحمد موسى مظاهرات صدى البلد قطاع غزة الإعلامي أحمد موسى قصف مستشفى الدولة الفلسطينية دولة فلسطين إقامة دولة فلسطينية الرئيس الأمريكي جو بايدن دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
قد يقارن البعض قرار المحكمة الجنائية ضد نتياهو بقرارها ضد البشير وأنه رغم ضعف النظام والسودان ككل إلا أن قرار الجنائية ضد البشير لا تأثير له.
ولكن هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”، و عندما صدرت المذكرة ضد البشير لم يكن لدى النظام أي ارتباط بالغرب أساسا لا بأوروبا ولا أمريكا. النظام نفسه كان معاديا للغرب من البداية.
بالنسبة لإسرائيل الوضع مختلف. فهي بشكل ما تستمد وجودها كله من الغرب، وارتباطها بأوروبا ارتباط حيوي ومهم بالنسبة لها ولوجودها. وهي كانت دائما تقدم نفسها في الغرب وأمام كل العالم كضحية وأنها محاصرة بأعداء همج وبرابرة وأنها واحة الديمقراطية والتقدم في المنطقة. هذه الصورة التي تقدم بها إسرائيل نفسها للعالم تتغير الآن وبشكل درامي.
البشير لم يخسر الكثير عندما لم يعد قادرا إلى السفر إلى فرنسا مثلا أو هولندا، وذلك لا يعني له شيء. بالنسبة لنتياهو الأمر مختلف تماما.
النقطة الأخرى والأهم أن هذه مجرد البداية. قد نرى غدا قادة إسرائيل الآخرين مطاردين في المحاكم في أوروبا وفي غيرها وما أكثر جرائمهم. وربما أصبحوا، لسخرية القدر، مثل ضباط هتلر النازيين الذين طاردتهم إسرائيل نفسها. أنت تتكلم هنا عن جرائم حرب مستمرة لعشرات السنوات في فلسطين وأيضا في لبنان، مجازر عديدة مثل صبرا وشاتيلا قد ينفض الغبار عنها وتتم مطاردة المتورطين فيها.
بكل المقاييس حدث اليوم هو حدث تاريخي.
حليم عباس