من الباب إلى الباب.. ألمانيا تطور سيارات التحكم عن بعد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أمر كالسحر كان بمثابة حلم بعيد المنال في السابق، غير أنه قد تحقق وأصبح واقعا. التحكم في قيادة السيارات عن بعد بدلا من أنظمة التحكم الذاتي، فكرة ابتكرتها شركة ناشئة في برلين: خدمة من الباب إلى الباب بسيارات كهربائية بالكامل يتم التحكم في قيادتها عن بعد. كما يمكن أيضا التحكم في الشاحنات في مواقع المناطق الصناعية.
قد يصبح وجود شاحنة دون سائق تقاد بين شوارع المدينة، في حين يجلس السائقون على بعد بضعة كيلومترات في مكتب أمرا عاديا. تعمل شركتان ناشئتان من ألمانيا على تطوير هذه التكنولوجيا، إحداهما شركة (Fernride) من مدينة ميونيخ التي تركز على الشاحنات في قطاع الخدمات اللوجستية، والأخرى شركة (Vay) الألمانية الناشئة من برلين، وتركز على نقل الركاب الأفراد بالسيارة.
وفكرة شركة (Vay) هي تقديم خدمة "من الباب إلى الباب"، حيث يقوم السائق عبر الهاتف بإحضار السيارة الكهربائية إلى العميل، وهو بدوره يأخذها ويقودها إلى وجهته، ثم يسلمها لاحقا إلى السائق عبر الهاتف، الأمر الذي يلغي الحاجة إلى ركن السيارة. تستخدم الشركة نهجًا يسمى "القيادة عن بُعد" للتحكم في السيارات عن بُعد من مواقع تقع على بعد أميال.
والجدير بالذكر أن ما تختبره شركة (Vay)، تطبقه شركة (Fernride) على الشاحنات. ومستقبلا ترغب شركة (Fernride) بقيادة شاحناتها على الطرق السريعة. في حين ما تزال شركة (Vay) تنتظر موافقة السلطات الألمانية.
كما أسست الشركة الألمانية الناشئة فرعا لها في الولايات المتحدة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة (Vay) والمؤسس المشارك توماس فون دير أوهي إنه يرغب أن يجعل ألمانيا رائدة في مجال القيادة عن بعد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عن بعد
إقرأ أيضاً:
تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
ألمانيا – أدت التقلبات الشديدة في أسعار السلع اليومية الأساسية إلى تكاليف إضافية كبيرة للمستهلكين الألمان عاما بعد عام.
ووفقا لحسابات مصرف “باركليز”، بلغ إجمالي هذه التكلفة الإضافية العام الماضي 73.2 مليار يورو، أي 1754 يورو لكل أسرة.
وعلى الرغم من أن هذا أقل بكثير من عام 2022 (5 آلاف يورو تكاليف إضافية لكل أسرة) وعام 2023 (2268 يورو)، فإن التكلفة الإضافية الناجمة عن تقلبات الأسعار في 2024 كانت أيضا أعلى من متوسط الأعوام من 2015 إلى 2021 والبالغ 1443 يورو.
ويستند التحليل إلى بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي تتعلق بحوالي 700 منتج وخدمة تشكل مؤشر أسعار المستهلك. وعبر التقلبات الشهرية في أسعار المنتجات والإنفاق الاستهلاكي الفعلي يحدد “باركليز” التكاليف التي يتحملها المستهلكون كل عام بسبب تقلبات الأسعار.
ويضطر المستهلكون إلى تقبل ارتفاع أسعار العديد من المنتجات، مثل المواد الغذائية والطاقة والنقل، وذلك نظرا لمحدودية قدرتهم على تحديد وقت شراء مثل هذه السلع والخدمات الرئيسية.
في المقابل، يختلف الوضع بالنسبة للسلع الاستهلاكية، حيث أظهر التحليل أن أسعار الملابس والأزياء في الشهر الذي شهد أدنى أسعار لتلك المنتجات في ألمانيا العام الماضي تراجعت بنسبة 9.5% مقارنة بالشهر الذي شهد أعلى سعر لتلك المنتجات في عام 2024.
وبالنسبة للسلع الكهربائية كان الفارق 5%، وبالنسبة للسلع المنزلية وأدوات الحدائق كان الفارق 4.9%. وشهدت أسعار السيارات وإكسسواراتها تقلبات بنسبة 3.6%.
المصدر: د ب أ
Previous المغرب: استثمارات الطاقات المتجددة تبلغ ملياري دولار Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results