مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: حذرنا أن هذا العام سيكون الأسوأ على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور وسام حشاد مشرف وحدة الرصد باللغة العربية بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن الوحدة حذرت مرارا وتكرارا من انفجار الأوضاع واندلاع حرب دينية تأكل الأخضر واليابس، حيث تم رصد العديد من التقارير والمقالات على مدار العام التي تبين معاناة الفلسطينيين بسبب التمييز العنصري الذي يمارسه الإسرائيليون بالقتل والتهجير وغيره من أشكال التمييز والانتهاكات المستمرة ضد الأقصى المبارك والمقدسات المسيحية.
وأضافت "حشاد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية تامر حنفي: "قلنا إن هذا العام سيكون من أسوأ الأعوام على الأقصى والأراضي الفلسطينية، وأعددنا تقريرا جاء فيه أن أكثر من 40 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري".
وتابعت أن الحكومة الإسرائيلية بها العديد من الشخصيات التي دعت علنا إلى إبادة حوارة الفلسطينية وغيرها من المطالب المتطرفة، والصحف ووسائل الإعلام العبرية موجهة لتبيان أن المقاومة الفلسطينية هي مقاومة إرهابية وأن جيش الاحتلال يدافع عن أرضه المزعومة في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسرائيليون الاقصي المبارك
إقرأ أيضاً:
النائب العام كمال بن بوضياف: اعتماد لجنة وطنية لمكافحة تبييض الأموال لتفعيل التعاون القضائي
كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، محمد كمال بن بوضياف، اليوم الأربعاء، أن أساليب تبييض الأموال تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة. وانتقلت من نماذج بدائية إلى أنظمة مركبة تعتمد على الابتكار المالي والتكنولوجية الرقمية والشبكات الدولية.
وأردف النائب العام كمال بن بوضياف، أن تبييض الأموال لم مرتبطا فقط بمصادر تقليدية. بل بات يعتمد على تحويلات صغيرة الحجم يصعب تتبعها. وعلى استغلال منظمات خيرية ومؤسسات قانونية تعمل كواجهة لأنشطة مشبوهة.
وفي السياق ذاته، أضاف محمد كمال بن بوضياف: “اليوم نواجه هذا التطور المتسارع، حيث أن قدرات الشبكات الإجرامية على التكيف مع البيئة الرقمية والمالية الحديثة تفوق في كثير من الأحيان آليات الرصد التقليدية. ومن هنا تبرز الحاجة إلى نهج شمولي ومتعدد الأبعاد يستند إلى ركائز أساسية تتمثل في تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي وفق المعايير الدولية.
مؤكدا أن التجارب العالمية أثبتت أن فعالية أنظمة مكافحة تبييض الأموال و تمويل الإرهاب تبدأ من قوة الإطار القانوني وقدرته على مواكبة المستجدات.
وقد قطعت الجزائر خطوات هامة في إطار مكافحة تبييض الأموال. وذلك بإنشاء لجنة وطنية لتنسيق الجهود في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وكذا تفعيل التعاون القضائي عبر إبرام مذكرات تفاهم مع دول إفريقية و أوروبية. والمشاركة في آليات دولية مثل مجموعة إيغمونت (Egmont Group) لتبادل المعلومات الاستخباراتية المالية.
لكن التنسيق لا ينبغي أن يظل على مستوى المؤسسات فحسب، بل يجب أن يمتد ليشمل القطاع الخاص الذي يملك واجهة مباشرة مع العملاء. كما ينبغي تعميق التعاون مع المجتمع المدني في مجال التوعية والتحسيس.
و في هذا السياق، أشار النائب العام إلى أن الجزائر قامت بعدة تعديلات هامة على قانون الوقاية من تبييض الأموال. لا سيما التعديلات التي تم اعتمادها في 2020 و 2023. والتي وسّعت دائرة الأشخاص الخاضعين لواجب التصريح. وحددت بوضوح مفهوم المستفيد الحقيقي بما يحد من التمويه. ورسخت مبدأ التحقيقات المالية الموازية التي تسمح بتتبع الأثر المالي بالتوازي مع التحقيقات الجنائية.
كما يتوجب توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تتبع التحركات المالية غير العادية.