تخرج دفعة جديدة من مسار التصميم الداخلي بمعهد تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
احتفل معهد تكنولوجيا المعلومات بتخرج دفعة جديدة من مسار التصميم الداخلي في إطار برنامج التدريب المكثف، بحضور عددٍ من شركاء الصناعة والخبراء في هذا المجال.
وتضمن الاحتفال مناقشة مشاريع التخرج، بمشاركة عدد من ممثلي الجامعات المختلفة، منها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان.
وجدير بالذكر أن البرنامج استمر أربعة أشهر. وتلقى الدارسون تدريب مكثف في أربع محاور رئيسية، الأول هو أساليب التصميم وشمل عدة موضوعات مثل تاريخ التصميم، وعملية التصميم، وتصميم الأثاث، والرسم، وتكنولوجيا الخامات، والتصميم المستدام للأثاث. والمحور الثاني هو أساليب العرض الثنائي الأبعاد، وتضمن موضوعات منها التصميم باستخدام الحاسب الآلي AutoCAD، واستخدام برنامج فوتوشوب في تصميم الأثاث، والتصميم الداخلي باستخدام صيغة فيكتور.
وأما المحور الثالث وهو أساليب العرض الثلاثي الأبعاد فشمل موضوعات النمذجة الثلاثية الأبعاد، والميتافيرس للمصممين، والمحاكاة في مجال الأقمشة وموضوعات أخرى. ومن خلال المحور الرابع، اكتسب المتدربون مجموعة من المهارات تأهلهم للالتحاق بسوق العمل، إذ شمل المحور زيارات المواقع وجلسات الأعمال التجارية، ومهارات التواصل، ومهارات العرض، والعمل الحُر، والمقابلات الشخصية وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد تكنولوجيا المعلومات هو أحد الأذرع التدريبية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويسعى المعهد إلى تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مصفوفة من برامج بناء القدرات والأنشطة التدريبية الاحترافية في أحدث تخصصات التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية": زيارة ماكرون دفعة قوية للشراكة مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل محطة محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددا على أنها تعكس عمق واستراتيجية الشراكة الممتدة بين القاهرة وباريس عبر عقود من التعاون المثمر.
وأوضح سعد، أن العلاقات المصرية الفرنسية لم تعد مقتصرة على الجانب الدبلوماسي فقط، بل تحولت إلى نموذج حقيقي لشراكة استراتيجية شاملة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتشمل التعاون في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، وغيرها من المجالات ذات الأولوية.
وأضاف، أن توقيت الزيارة يحمل دلالة مهمة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث يواجه العالم تقلبات سياسية واقتصادية غير مسبوقة، ويشهد الشرق الأوسط تحديات استثنائية، وهو ما يجعل تعزيز التعاون الدولي وتوسيع الشراكات الاقتصادية أمرا ضروريا لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الزيارة شهدت توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية بلغت 262 مليون يورو، وذلك بحضور عدد من الوزراء المصريين، من بينهم وزير النقل كامل الوزير، ووزير الصحة خالد عبد الغفار، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، إلى جانب عدد من الوزراء الفرنسيين.
وتنوعت الاتفاقيات الموقعة بين عقود وتمويلات مقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وتغطي قطاعات محورية أبرزها النقل، والمياه، والطاقة، والصحة، بما يعكس التزام الحكومة الفرنسية بدعم جهود التنمية في مصر والمساهمة في استقرارها الاقتصادي.
كما أشاد سعد بالدور المتنامي الذي تلعبه الشركات الفرنسية العاملة في السوق المصري، والتي تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، انطلاق من ثقتها في السوق المصري والإمكانات الواعدة التي توفرها مصر، سواء من حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي أو الفرص الاستثمارية المتنوعة.