منصة حقوق الإنسان لتحالف الأحزاب المصرية تدين انتهاكات إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أدانت منصة حقوق الإنسان لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا، بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزه وعلى الشعب الفلسطيني وعلى المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى.
وأعلن النائب تيسير مطر أمين عام التحالف، أن هذا العدوان الاسرائيلي يمثل انتهاكا صريحا وواضحا لابسط مبادئ حقوق الإنسان ومخالفه واضحه لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وان صمت دعاه حقوق الإنسان في الولايات المتحده والعالم الغربي بل في العالم كله يمثل جريمة بل هم شركاء في الجريمه التي ترتكبها اسرائيل الأن ضد الشعب الفلسطينى الاعزل وضد المدنيين الاطفال والنساء والشيوخ.
وقال النائب تيسير مطر ان دعاه حقوق الإنسان في العالم الغربي ومنظمات حقوق الإنسان في أوروبا التي طالما ما ارتفع صوتها لابسط انتهاكات لحقوق الإنسان في اي دولة من الدول لماذا تقف صامته ولم تتحرك، ان هذا الصمت يمثل في حد ذاته جريمة وان التاريخ لن يرحم الصامتين الان وسوف يحاسبهم غدا
واضاف اننا هنا من مصر وباسم 42 حزبا سياسيا نطالب بتحقيق دولي في الانتهاكات الاسرائيليه لحقوق الإنسان في قصف الأطفال والشيوخ والنساء وانتهاك حرمه الموتى في القبور بل وحرمان الشعب من الغذاء والدواء والماء والوقود هذه كلها جرائم تستوجب العقاب والتحقيق
وطالب مطر باسم 42 حزبا سياسيا ان يحاكم نتنياهو وحكومته بما في ذلك حكومه الحرب والطوارئ ووزير دفاعه الذي وصف الفلسطينيين بأنهم حيوانات بشرية أمام محكمه لاهاي لحقوق الانسان حتى يكون عبره لكل من يرتكب انتهاكات لحقوق الانسان
وتابع : من مصر العروبه وباسم 42 حزبا سياسيا لطالب السكرتير العام للامم المتحده بعقد جلسه خاصه للجمعيه العامه للامم المتحده ومفوضيه حقوق الانسان التابعه للامم المتحده لبحث انتهاكات حقوق الانسان خاصه ان مصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية لديها ملف كامل بكل الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل منذ يوم السابع من أكتوبر حتى الان ضد المدنيين في قطاع غزة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي النائب تيسير مطر حقوق الإنسان فی حقوق الانسان حزبا سیاسیا
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
وجهت منظمتان حقوقيتان اليوم الأربعاء دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وأضافت المنظمتان أن المهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين من طرف السلطات الأميركية يتعرضون لظروف "مناخية قاسية وأوضاع خطيرة تهدد سلامتهم".
وحذر ائتلاف مجتمعات الحدود الجنوبية ومركز حقوق الإنسان والقانون الدستوري من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو توسيع استخدام المعسكرات المفتوحة في احتجاز المهاجرين في ولايات نيو مكسيكو وأريزونا وكاليفورنيا.
وأفادت الهيئتان المدافعتان عن حقوق المهاجرين بأن توجه إدارة ترامب لتوسيع نشاطها ضد المهاجرين يتجلى في تمكين الجيش الأميركي من السيطرة على منطقة عازلة على طول وامتداد واسع من الحدود الجنوبية.
ودعت المنظمتان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هذه الممارسات، معتبرتين أن هذا الشكل من الاحتجاز "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين، بما في ذلك الكرامة، والحماية من المعاملة القاسية واللاإنسانية، والحق في طلب اللجوء".
إعلانوكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.
يذكر أن ترحيل رعايا دول أميركا الجنوبية من الولايات المتحدة الأميركية يعد قضية خلافية ومعقدة على مدى عقود، وتنطوي على أوجه متعددة تشمل السياسات المتعلقة بالهجرة في الولايات المتحدة الأميركية، وطرق تنفيذ تلك السياسات، إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية أخرى.