فلسطين تعلن تنكيس الأعلام والحداد ثلاثة أيام على شهداء مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بناءً على التقرير الأخير لقناة القاهرة الإخبارية، إعلانًا بتنكيس الأعلام والإعلان عن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، تأثرًا لضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بعد القصف الإسرائيلي المروع الذي استهدف هذا المستشفى، والذي أسفر عن وفاة العديد من المدنيين الفلسطينيين وإصابة العديد آخرين.
وقبل ذلك، أصدرت جمهورية مصر العربية بيانًا قويًا من وزارة الخارجية أدانت فيه بشدة الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة. في هذا الهجوم الجبان، لقي العديد من الأبرياء حتفهم، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها.
وأكدت مصر أن القصف المتعمد الذي استهدف منشآت وأهدافًا مدنية في قطاع غزة يمثل انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والقوانين الإنسانية الدولية، ويتعارض مع أدنى معايير الإنسانية، مطالبة إسرائيل بشدة بوقف فوري لسياسات العقاب الجماعي التي تستهدف سكان قطاع غزة.
كما وجهت مصر نداءً عاجلًا لجميع دول العالم، وبالأخص الدول ذات التأثير والوزن الدبلوماسي، للتدخل الفوري من أجل وقف هذه الانتهاكات وإدانتها بدون تردد. كما شددت على ضرورة وقف استهداف محيط معبر رفح، مما يسمح لمصر والمنظمات الدولية والإغاثية بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عباس القاهرة الاخبارية مستشفى المعمداني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».