«الخارجية»: مصر تركز اتصالاتها على إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الجهد المصري على المستويات كلها يتركز حاليا على التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، ونشاهد جميعا على شاشات التلفزيون والقنوات كيف يتم استهداف المدنيين في قطاع غزة ومنذ قليل جرى استهداف مستشفى راح ضحيتها أكثر من 400 أو 500 ضحية.
وأضاف "أبوزيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الوضع متأزم للغاية، ولذلك لاتصالات كلها التي تقوم بها مصر حاليا تتركز على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع وتحمل إسرائيل المسؤولية في استهداف محيط معبر رفح داخل الأراضي الفلسطينية كي تتمكن قوافل الإغاثة الموجودة بالفعل على الأراضي المصرية للدخول للقطاع وإيصال المساعدات لمستحقيها.
وأشارت إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي وجهها وزير الخارجية سامح شكري اليوم في اتصالاته مع الإعلام الأجنبي الذي بدا وكأنه يحاول تحميل مصر مسؤولية غلق معبر رفح أو عدم قدرة معبر رفح على العمل وهذا يرجع بالأساس للإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وتعدد قصف هذه المنطقة الفاصلة بين المعبر المصري والفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير أحمد أبوزيد وزارة الخارجية الوضع الإنساني في قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.