بذكريات هدفه التاريخي ضد الأرجنتين.. الدوسري يهز شباك مالي بهدف عالمي والسعودية تسقط بثلاثية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تلقى منتخب السعودية خسارته الودية الثالثة منذ تسلم روبرتو مانشيني المهام الفنية، وجاءت على يد مالي 1-3 يوم الثلاثاء في مباراة شهدت تسجيل النجم السعودي سالم الدوسري هدفا عالميا.
وسجل موسى دومبيا، وهماري تراوري، ولاسين سينايكو أهداف مالي في الدقائق 14، و42، و71 تواليا، فيما أحرز هدف "الأخضر" سالم الدوسري (58).
????????????????????????????????????
هدف رائع من الاسطورة سالم الدوسري ???????????????????? pic.twitter.com/PaVgRgkg66
وسجل الدوسري هدفه بطريقة رائعة، حيث قام بحركة فنية مميزة تخطى بها مدافعا ماليا قبل أن يطلق كرة صاروخية في الزاوية العليا للمرمى.
فيديو | بنفس طريقة هدف الأرجنتين.. سالم الدوسري يقلص الفارق للأخضر السعودي في شباك مالي#السعودية_مالي#الإخبارية_رياضةpic.twitter.com/T01OJz1hj4
— الإخبارية - رياضة (@sport_ekh) October 17, 2023وأعاد هذا الهدف إلى الأذهان، ذكريات الهدف التاريخي الذي سجله الدوسري في مرمى الأرجنتين في مونديال قطر 2022، والذي قاد السعودية لفوز تاريخي على رفاق ليونيل ميسي بنتيجة 2-1.
وتعد الخسارة أمام مالي هي الثالثة للسعودية تحت قيادة مدربه الإيطالي مانشيني.
وخاضت السعودية تحت إشراف مانشيني، مدرب إيطاليا السابق، أربع مباريات ودية، خسرت منها ثلاث أمام كوستاريكا 1-3، كوريا الجنوبية 0-1 في مدينة نيوكاسل الإنجليزية في سبتمبر الماضي، ومالي 1-3، فيما تعادلت بشق النفس مع نيجيريا 2-2.
ويستعد المنتخب السعودي لتصفيات مونديال 2026، حيث يواجه باكستان والأردن في نوفمبر المقبل، قبل مشاركته في كأس آسيا التي تستضيفها قطر في يناير القادم.
وتلعب السعودية في المجموعة السادسة في كأس آسيا، إلى جانب منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وسلطنة عمان، آملة في إحراز لقبها الرابع بعد 1984 و1988 و1996.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سالم الدوسری
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن المؤسسات الدينية لها دور محوري في تعزيز الأمن بمعناه الشامل، سواء الفكري أو المجتمعي، موضحًا أن دورها لا يقتصر فقط على الترغيب والترهيب أو التبشير والإنذار، بل يتجاوز ذلك بمراحل، حيث تعمل على توضيح الأحكام الشرعية وبيان مقاصد الشريعة، مما يجعلها فاعلة في صناعة الحياة وحمايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"،
المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن من أنواع التطرف الديني، التطرف الفكري، حيث يظهر في الدعوات التي تبدو ظاهريًا رحيمة ولكنها تحمل في باطنها العذاب، مثل دعوات المساكنة والتحرر المطلق التي تتجاهل الحدود الشرعية.
وشدد على أن المؤسسات الدينية يجب أن تتصدى لكلا النوعين من التطرف، لأن إغفال أحدهما قد يؤدي إلى هلاك المجتمعات، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تسعى جاهدة للحفاظ على التوازن الفكري والمجتمعي بما يضمن سلامة البلاد والعباد من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
ولفت المفتي إلى أن هذه المؤسسات تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة الأفكار الشاذة والمصطلحات المتطرفة التي يتم فهمها بعيدًا عن سياقها ومقاصدها، مما يؤدي إلى ويلات كبيرة مثل استباحة الأرواح والأعراض، والتطاول على الأموال، وانفلات الدين بجميع جوانبه.
وفيما يتعلق بمفهوم التطرف، أوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنفي الغلو والمبالغة في الدين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"، مؤكدا أن التطرف لا ينحصر فقط في التشدد الديني، بل هناك تطرف فكري أو لاديني، يتمثل في التحرر من الضوابط الشرعية بزعم أن الدين يضع قيودًا على الإنسان، في حين أن الدين في جوهره جاء لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالكون من حوله.