المعهد القومي للاتصالات يدشن أكاديمية كوينونيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
وقّع المعهد القومي للاتصالات اتفاقية تعاون مع شركة "كوينونيا إنتربرايزس" لتدشين أكاديمية كوينونيا لتنمية الكوادر البشرية ورفع كفاءة المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال برامج تدريبية في اختبارات وقياسات شبكات اتصالات الجيل الخامس وشبكات الألياف الضوئية.
تهدف الأكاديمية إلى تدريب ١٠٠٠ متدرب سنويًا لتوفير الكوادر البشرية المتخصصة لسد احتياجات الشركات العاملة في المجالات ذات الصلة، إلى جانب تقديم الاستشارات التقنية والعلمية والبحثية لتلبية متطلبات السوق على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وبموجب الاتفاقية سيتم الاستفادة من الإمكانات التي يمتلكها المعهد القومي للاتصالات من قاعات ومعامل لتصبح الأكاديمية مركز تدريب إقليمي يقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والشبكات. كما سيتم التعاون بين الجانبين لتدريب المدربين ومنح الخريجين شهادات تقنية متخصصة للقطاعين الحكومي والخاص.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص المعهد القومي للاتصالات على مواكبة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويسهم التعاون في تعزيز دور المعهد باعتباره مركز علمي متخصص وبيت خبرة معتمد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
تأسس المعهد القومي للاتصالات في عام 1983 وهو مؤسسة رائدة في مجال التدريب والخدمات الاستشارية في مصر والشرق الأوسط.
يكرس المعهد موارده لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة، ويمتلك قاعدة علمية كبيرة من الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية لأساتذة وعلماء متخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكافة فروعها وتخصصاتها.
وشركة كوينونيا هي شركة متخصصة في مجال توفير حلول الشبكات وتوزيعها، وهي وكيل لمجموعة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في أجهزة اختبارات خطط الربط بتقنيات الألياف الضوئية، منها تلك المستخدمة في مشروعات مبادرة "حياة كريمة" لقياس الترابط الشبكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن تتفقان على تأسيس ثلاث شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مجلس الأعمال اليمني – السعودي، الأحد، عن تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض ومبادرات لتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين.
جاء ذلك في افتتاح اجتماع المجلس الذي بدأ أعماله، اليوم الأحد، في منطقة مكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين لمناقشة الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.
وقال رئيس المجلس عن الجانب السعودي، عبدالله بن محفوظ، إنه “تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية تشمل الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية “ستارلينك”، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن”.
وتضمنت المبادرات التي جرى إعلانها في افتتاح اجتماعات المجلس، تطوير المعابر الحدودية بين البلدين من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري وتأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة.
ودعا المجلس، إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية في المناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكد على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
بدوره، أشاد رئيس الجانب اليمني في المجلس عبدالمجيد السعدي، بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مشيراً الى أن كثيرا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.