روما-سانا

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على ضرورة السماح بالوصول دون عوائق وضرورة فتح ممر آمن للإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي في بيان اليوم أن “المساعدات الإنسانية الدولية تقترب من الحدود بين مصر وغزة”، مؤكداً أن “آلاف الأشخاص الفارين من العنف في حاجة ماسة إلى الغذاء والمياه والإمدادات الطبية”.

وأشار إلى “صعوبة الأوضاع في غزة وأن إمدادات الغذاء فيها على وشك النفاد”، لافتاً إلى أن “المزيد من الأشخاص يقتربون من الجوع بشكل يومي”، مضيفاً: إن “الإمدادات الغذائية الحالية التابعة للبرنامج قريبة من حدود غزة وتكفي 244 ألف شخص”.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي قام البرنامج بتعبئة 310 أطنان مترية من المواد الغذائية الموجودة إما على الحدود المصرية أو في طريقها إليها وهو ما يكفي لإطعام 244 ألف شخص لمدة أسبوع واحد.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أهمية توفير ممر آمن لسكان غزة الفارين باتجاه الجنوب وحمايتهم في مناطق النزوح ، مشيراً إلى أنه “يخطط لتوفير شريان حياة غذائي حيوي لنحو 805 آلاف شخص في غزة والضفة الغربية والذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والمياه والامدادات الأساسية التي تنفد بسرعة”.

وحول المخابز التي تعمل في غزة أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن “عدد المخابز التي تعمل قليل وإمدادات الخبز آخذة في النفاد حيث تعمل مطحنة واحدة فقط من بين خمس مطاحن للدقيق في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والكهرباء ويصطف الناس لساعات طويلة للحصول على الخبز”.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي يعاني ما يقرب من ثلث سكان فلسطين أي نحو 1.84 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الذي يرتفع بين النساء وخاصة في قطاع غزة حيث تعاني 63.3 بالمئة من الأسر التي تعيلها نساء من انعدام الأمن الغذائي.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق اليوم أن الوضع في قطاع غزة كارثي ولا بد من تدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی غزة

إقرأ أيضاً:

جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

 

 

 

 

جنيف – الوطن:

نظمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، معرضاً دولياً في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على هامش مشاركة “الجمعية” في الدورة “56” للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في جنيف.

وشهد إقبالاً كبيراً واهتماماً وإشادةً من كافة زوّار المعرض الدولي الذي حظيَ بعنوان “النموذج الإماراتي في محاكاة واستشراف حقوق الإنسان في المستقبل”، وتم خلاله استعراض أهمية “قمة المستقبل” في رسم مستقبل حقوق الإنسان، والتعريف بجهود ومنجزات وريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

وافتتحت المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية وشخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، والعديد من خبراء ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقيادات المدنية والمجتمعية والشخصيات الفاعلة في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان المشاركين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية الرسمية في جنيف.

وعبّرت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، عن أهمية هذا المعرض الثقافي الدولي في إبراز واستعراض النموذج الإماراتي في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ومحاكاة واستشراف مستقبله، ذلك في إطار الحرص على إثراء الواقع الفعلي لرعاية دولة الإمارات لحقوق الإنسان، والسعي لتوسيع المشاركة الميدانية للجمعية في العمل الحقوقي.

وقالت: إن إقامة هذا المعرض يهدف إلى التعريف بالجهود والإنجازات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد تعزيز احترام حقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، واستعراض مسيرة الإمارات الحقوقية والتطورات الإنسانية والتنموية منذ تأسيس اتحاد الإمارات في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”.

وأضافت: كما ركّز المعرض على التاريخ الحضاري للإمارات في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وسيادة القانون، والعدالة والسلام، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة غسيل الأموال، واحترام ورعاية كبار السن، وحماية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، وحقوق كل من النزلاء والأطفال والعمال، وتمكين المرأة، وحرية الرأي والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلاً عن إبراز جهود الدولة في مواجهة القضايا المعاصرة لحقوق الإنسان وحوكمتها، خاصةً فيما يتعلق بالإنجازات الرائدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الرؤية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”.

وأشادت الدكتورة الكعبي بالجهود التي بذلتها كافة الجهات الداعمة، على رأسها الأرشيف والمكتبة الوطنية، واللجنة العُليا للأخوة الإنسانية، بالإضافة إلى المتطوعين الإماراتيين المشاركين في تنظيم وإدارة المعرض الدولي، والذي أسهم في إثراء رسالة المعرض العالمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وخدمة المجتمع المدني الحقوقي، وهي الجهود التي أسهمت في الارتقاء بنقل رسالة الإمارات الإنسانية عالمياً، ونشر الوعي برعايتها لحقوق الإنسان، والوفاء بالتزاماتها المتعلقة بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


مقالات مشابهة

  • نوفا: الأمم المتحدة تطالب بتوفير مليار ونصف مليار دولار لمساعدة الدول التي تستقبل نازحي السودان
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيو
  • ” معجزة الشفاء ” تشارك في معرض #الغذاء العالمي بسنغافورة 2024
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من إنعدام الأمن الغذائي بغزة جراء استمرار العدوان
  • وزير الخارجية الفرحان يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة