إسرائيل تطلب استخدام خدمات "ستارلينك" في حربها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تتفاوض إسرائيل مع شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لتوفير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" لدعم هجومها الدموي على الفلسطينيين في قطاع غزة.
الحرب على غزة في يومها الحادي عشر لحظة بلحظة... استمرار القصف على غزة ومباحثات لحل الأزمة الإنسانية مراسلنا: مقتل لواء في الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة بقصف إسرائيلي مئات القتلى والجرحى في مجزرة إسرائيلية دموية على المستشفى المعمداني في غزة (صور + فيديو)وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية: "إسرائيل تتفاوض مع شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك لاستخدام اتصالات ستارلينك الفضائية في الحرب".
وتجدر الإشارة إلى أن ستارلينك يمكن أن توفر لإسرائيل إمكانية الوصول للإنترنت في المناطق الحدودية، بينما يمكن لإسرائيل تعطيل الوصول إلى خدمات الهاتف في جميع أنحاء غزة.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الحادي عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مع تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للقطاع وحصاره.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الحرب على غزة سبيس إكس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور
كتبت" النهار": في تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران الماضي تحت عنوان "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض يهدد المدنيين" أكدت المنظمة أنها تحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023. وشملت هذه الاستخدامات خمس بلدات، حيث استخدمت الذخائر المتفجرة جواً بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة".
التقرير يؤكد استخدام إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض، التي تركت آثاراً كارثية على "البشر والحجر". فما أبرز تداعياتها على القطاعين الزراعي والبيئي؟
في حديث خاص مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ "النهار"، تناول الأضرار الناجمة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية منذ تشرين الأول الماضي. وأوضح الحاج حسن أن الهدف الأساسي من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً كان تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات بدءاً من منطقة اللبونة وحتى شبعا.
وأشار الحاج حسن إلى أن القصف أدى إلى حرق حوالي 65 ألف شجرة زيتون، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الحرجية والمساحات الخضراء. وأوضح أن الأضرار المباشرة تشمل فقدان الإنتاج الزراعي في المدى القريب، بينما تمتد الأضرار غير المباشرة لتشمل تلوّث المياه السطحية والجوفية، مما يهدد الأمن الغذائي ويعوق عمليات الاستصلاح الزراعي لسنوات.
وشدد الوزير على أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى الهيئات البحثية المحلية والدولية لتقييم الأضرار الناتجة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية. وأوضح أن فرق العمل تجمع عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة دوليا، بهدف بناء ملف علمي لإثبات حجم الكارثة والمطالبة بالتعويضات وفقاً للقانون الدولي.
وفي ما يتعلق بحالة الضياع التي يعيشها السكان والمزارعون بشأن صلاحية محاصيلهم دعا الحاج حسن جميع المزارعين إلى التعاون مع وزارة الزراعة والهيئات البحثية المختصة لإجراء عملية سحب عينات من أراضيهم. وأكد الوزير أهمية هذه الخطوة للتأكد من مدى تأثير الفوسفور الأبيض، موضحاً أن هناك العديد من الأقاويل والنظريات العلمية المتباينة حول تأثير هذه المادة. وأشار إلى أن الهدف من إجراء الفحوص اللازمة هو تحديد مدى الأضرار وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.
وختم الوزير بالقول: "يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الضرر وأن تدفع ثمنه في المحافل الدولية مع إلزامها بتعويض لبنان بشكل كامل عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والزراعة والبنى التحتية."