ننشر أبرز العلاجات المنزلية للإمساك عند الأطفال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الإمساك يعني عمومًا إخراج أقل 3 مرات براز في الأسبوع أو مواجهة صعوبة في إخراج البراز، وفقًا لمايو كلينك.
ويعد الإمساك عند الأطفال مصدر قلق شائع ويمكن أن توفر العلاجات المنزلية في كثير من الأحيان الراحة دون الحاجة إلى دواء.
ومن المهم عدم ترك الإمساك يستمر لأن الطفل يمكن أن يشعر بعدم الارتياح والانزعاج، وفيما يلي بعض العلاجات المنزلية الفعالة للإمساك عند الأطفال:
زيادة الألياف الغذائية لديهمتعتبر زيادة الألياف الغذائية من أكثر الطرق فعالية لتخفيف الإمساك عند الأطفال، قم بدمج الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات في نظامهم الغذائي، وتضيف الألياف كمية كبيرة إلى البراز، مما يحسن حركة الأمعاء، وقد تساعد الوجبات الخفيفة الغنية بالألياف مثل شرائح التفاح أو الكمثرى أو أعواد الجزر، كما يمكنك أيضًا تحضير العصائر الغنية بالألياف للمساعدة في تخفيف الإمساك عند الأطفال، امزجي الفواكه مثل الموز والفراولة مع الزبادي وملعقة صغيرة من بذور الكتان المطحونة أو بذور الشيا.
الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإمساك، تأكدي من أن طفلك يشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، كما يساعد الترطيب على تليين البراز، مما يسهل خروجه، قدمي له الماء، وعصائر الفاكهة المخففة (الطازجة)، وماء الليمون، وماء جوز الهند وما إلى ذلك، لزيادة مستوى الترطيب لديه.
الزبادي مع البروبيوتيكيمكن أن تساعد البروبيوتيك في تنظيم الجهاز الهضمي والحفاظ على نباتات أمعاء صحية، يمكن أن يكون الزبادي مع البروبيوتيك طريقة لذيذة لإدخال هذه الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في النظام الغذائي لطفلك، وابحث عن الزبادي المُصنف خصيصًا على أنه يحتوي على البروبيوتيك، وإذا كان طفلك مترددًا في تناول الزبادي العادي، فمن يمكنه أن يجعله يتناوله من خلال الرايتا النباتية أو الزبادي بنكهة الفاكهة.
إنشاء روتين منتظم لاستخدام المرحاضقم بإنشاء روتين منتظم لاستخدام المرحاض لطفلك، وشجعهم على استخدام المرحاض في نفس الأوقات كل يوم، خاصة بعد الوجبات عندما تكون ردود الفعل الطبيعية للجسم في أكثر حالاتها نشاطًا، واجعل طفلك يجلس على المرحاض مرتين على الأقل يوميًا لمدة 10 دقائق، كما تأكد من أنهم لا يحملون هواتف أو أي عوامل تشتيت أخرى إلى مقعد المرحاض، ويمكن أن يساعد هذا الروتين في ترسيخ عادات الأمعاء الصحية ومنع الإمساك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمساك عند الأطفال
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، أن الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة صعبة ومأساوية.
وفي حديثها إلى وكالة فرانس برس من مدينة غزة إلى حيث فر العديد من سكان الشمال منذ بدء عمليات القصف، نقلت ووتريدج المعلومات التي جمعتها من الفلسطينيين النازحين ومن زملاء لها في الأونروا. أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة - موقع 24قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية التي تهدف، بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.وقالت ووتريدج: "لا يمكن الحصول على الغذاء أو مياه الشرب. توقفت ثماني آبار للأونروا في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع. لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من الوقود" لتشغيل نظام الاستخراج.
وأضافت "بلغنا تحت وقع الصدمة أن القصف مستمر على المستشفيات والملاجئ".
وتابعت "هنا في مدينة غزة، ألتقي أشخاصاً فروا هرباً من الموت وعرضوا عليَّ مقاطع فيديو مروعة لهم وهم يركضون في الشوارع ويشقون طريقهم وسط الأنقاض.
وأشارت إلى أن "خمسين يوماً من الحصار - نتيجته الدمار والموت والألم... - إنه أمر لا يمكن تصوره".
جرس إنذار.. سكان غزة يعيشون وسط "قنابل موقوتة" إسرائيلية - موقع 24حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر الإثنين، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وقالت إنه "في الفترة نفسها تقريباً من العام الماضي، علمنا أن شمال غزة كان معزولاً عن العالم.
وأضافت "وعندما نسمع أن عائلات بقيت تحت الأنقاض لأن الذين فروا اضطروا إلى تركهم، نتفهم تماماً شعور هؤلاء بصدمة كبيرة".
وقالت إن "هناك ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص هنا بعد أن اضطروا إلى مغادرة المناطق المحاصرة في جباليا وبيت حانون... يصلون إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جداً".
وأضافت "ليس لديهم فرش ولا قماش مشمع للاحتماء من المطر ولا خيام، ولا حتى بطانيات. العائلات تبكي. والبعض يتسول لأن أطفالهم ليس لديهم ملابس دافئة. وهناك رضع ليس لديهم أبسط المقومات للتصدي للبرد. الظروف التي يرغم فيها الناس على العيش هنا فظيعة للغاية".
وتابعت "يجدون أنفسهم وسط الأنقاض، في مبانٍ ينبغي أن يحميها القانون الدولي، وفي الواقع بينما يروون قصصاً مروعة مثل وصول الدبابات إلى حيث لجأوا أو قصف المدارس التي تستخدم ملاجئ يضطرون إلى العودة إلى هناك لأنه ببساطة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".