وزير الداخلية الفرنسي يطالب بفتح تحقيق جنائي بحق نائبة على خلفية تصريحاتها بشأن "حماس"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، يوم الثلاثاء، بفتح تحقيق جنائي في حق النائبة دانيال أوبونو، من حزب "فرنسا الأبية"، بعدما وصفت حماس الفلسطينية بأنها حركة "مقاومة".
وتأتي تصريحات النائبة دانيال أوبونو، من حزب "فرنسا الأبية" في الوقت الذي يتعرض فيه الحزب ورئيسه ومرشحه الرئاسي السابق جان لوك ميلانشون، لضغوط متزايدة حتى من داخل اليسار بسبب موقفه من التصعيد الإسرائيلي.
وقال دارمانان عبر منصة "إكس" "حماس، حركة مقاومة؟ لا! إنها حركة إرهابية"، مضيفا أنه "يطلب من المدعين العامين فتح تحقيق في تمجيد الإرهاب".
Le Hamas, « un mouvement de résistance » ? Non ! c’est un mouvement terroriste. Je saisis le procureur de la République pour apologie du terrorisme. https://t.co/Z9jmpDnNmi
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 17, 2023والنائبة دانيال أوبونو، مقربة من ميلانشون الذي خاض آخر ثلاث انتخابات رئاسية. وردا على سؤال متكرر في الإذاعة الفرنسية "راديو سود" عما إذا كانت حماس "حركة مقاومة"، أجابت أوبونو "نعم".
وأضافت النائبة في البرلمان منذ عام 2017، "إنها حركة سياسية إسلامية لها جناح مسلح. إنها حركة مقاومة، تعرف نفسها على هذا النحو".
وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، اتهمت حزب "فرنسا الأبية" بالعمل ضد قيم الجمهورية الفرنسية برفضه وصف حماس بأنها "إرهابية".
وأوضحت أثناء حديثها في الجمعية الوطنية "من وجهة نظري، أنتم تنبذون أنفسكم عن الطيف الجمهوري".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس باريس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
العيون تستعد لإستقبال الوزيرة الفرنسية رشيدة ذاتي في زيارة تعزز دعم فرنسا لمغربية الصحراء
زنقة20| العيون
تشهد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية استعدادات مكثفة لإستقبال وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة ذاتي، التي ستحل بالمدينة مستهل الأسبوع المقبل في زيارة رسمية تعكس متانة العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصًا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتجري التحضيرات على قدم وساق لإستقبال المسؤولة الفرنسية والوفد المرافق لها، في ظل ترقب تأكيد باريس مجددا لموقفها الداعم لمغربية الصحراء من قلب مدينة العيون.
وتأتي هذه الزيارة في سياق دبلوماسي هام، حيث ستعقبها زيارة أخرى لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، على رأس وفد رسمي رفيع، مما يعزز التوجه الفرنسي تجاه دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتعكس هذه الزيارات لكبار الشخصيات والمسؤولين الفرنسيين المستوى المتقدم للعلاقات بين باريس،والرباط، في ظل تعاون إستراتيجي متزايد يشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.