بسمة وهبة: أطفال فلسطين بيخلصوا.. والكبت والظلم لازم ينفجروا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعربت الإعلامية بسمة وهبة، عن حزنها من استشهاد أعداد كبيرة من الفلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي الذي يمتد لأكثر من 10 أيام، قائلة: "الكبت والغل والظلم لازم ينفجر في يوم ما، ولما انفجر وعبر الفلسطينيون عن غضبهم قتلهم الاحتلال".
و أضافت "بسنة وهبة"، خلال تقديم برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "قمة الظلم أن ينتقم الاحتلال من الأبرياء المدنيين والقصف عبارة عن حرب إبادة، نتحدث عن أن هذه أكثر مرة من الأربعين سنة التي يموت فيها هذا الكم من الأطفال والرضع".
وتابعت بسمة وهبة : "أين المجتمع الدولي وأين منظمات حقوق الإنسان؟! لم نرَ تعليقا واحدا على ما يحدث في غزة، أين المجتمع العربي؟! ماذا ننتظر؟! مستنيين لما يخلصوا على بقية الأطفال الفلسطينيين عشان تدخلوا".
وأكملت بسمة وهبة : "أطفال الفلسطينيين قربوا يخلصوا، وأهالي غزة مشردين في الشوارع بلا مأوى وكل الأسر اتيمت وروسيا عقدت اجتماعا في مجلس الأمن الدولي أدانت فيه الأعمال الإرهابية ضد المدنيين، ولكن أيدها 5 أصوات وعارضها 4 أصوات وامتنع 6 عن التصويت، وكانت الدول العظمى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد القرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب إبادة الفلسطينيين الاحتلال بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
الأونروا عازمة على مواصلة عملها في فلسطين.. وتكشف عن حصيلة صادمة لإصابات الأطفال
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر إسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير/ كانون الثاني.
وأضاف لازاريني، أن إغلاق وكالة الأونروا سوف “يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية” في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة، الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وسبق أن قالت الأونروا؛ إن نحو 15 طفلا أصيبوا يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة في قطاع غزة خلال 2024.
وأضافت الوكالة في تحليل تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة، أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024".
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن "أزمة الوقود لا تزال تشكل تهديدا خطيرا على تقديم العمليات الإنسانية الأساسية في قطاع غزة"، حيث أوضح تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أوضح أن "جميع المستشفيات التي تعمل جزئيا (في غزة)، استنفدت مخزونها الاحتياطي من الوقود، وتعتمد بشكل يومي على الوقود القادم من الشركاء لحماية الخدمات الأكثر أهمية".
وتابعت الوكالة الأممية: "هناك احتمال لتوقف خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة نقص الوقود" في القطاع.
وحول شمال القطاع قالت الوكالة؛ إنه "منذ أكثر من 100 يوم، دأبت القوات الإسرائيلية على شن هجوم بري مع فرض حصار مشدد" على المنطقة.
كما "تتواصل العمليات العسكرية المكثفة بشمال غزة، وسط انعدام شبه تام للمساعدات الإنسانية التي تدخل للمنطقة، إضافة إلى انقطاع شديد في الاتصالات والإنترنت"، وفق الأونروا.
وبينت أن "عشرات الآلاف من العائلات ما زالت تعيش في 80 ملجأ على الأقل تابعة للأونروا".
وأضافت أنه "في 12كانون الثاني/ يناير الجاري، أصدرت القوات الإسرائيلية أمر إخلاء في منطقة النصيرات، حيث تقع 3 منشآت للأونروا، بينما تقع 14 منشأة أخرى للوكالة على مقربة منها".
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أن "ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أو نحو 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نازحون، وتعرض العديد منهم للنزوح عدة مرات، بعضهم 10 مرات أو أكثر".
جاء ذلك بعدما أعلنت الدوحة، الأربعاء، نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.