عبدالله بن زايد: موقف الإمارات ثابت وراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التطرف والعنف والكراهية كانت وستظل التهديد الأكبر لأمن المنطقة الأولوية الملحة حالياً هي حماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة يجب العمل عاجلاً لتوفير ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات تمكين المنظمات الإغاثية من أداء مهامها وواجباتها تجاه المدنيين
شارك سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على المستوى الوزاري بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الذي عقد أمس الثلاثاء، في العاصمة العُمانية مسقط.
حضر الاجتماع الوزاري إلى جانب سموّه عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يأتي تأكيداً لأهمية العمل الجماعي متعدد الأطراف في مواجهة الأزمة الراهنة وغير المسبوقة، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فالأولوية المُلحة حالياً هي حماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة، ويجب العمل بشكل عاجل من أجل توفير ممرات إنسانية آمنة، لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية والطبية لهم، وكذلك تمكين المنظمات الإغاثية من أداء مهامها وواجبتها تجاه المدنيين.
وأشار سموّه إلى أن الأزمة الراهنة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن التطرف والعنف والكراهية كانت وستظل التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، ويجب التصدي لهذه «الآفة» بكل حزم، والعمل من أجل تهدئة الأوضاع، وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد من أجل استعادة أمن واستقرار المنطقة، وحماية آمال وتطلعات شعوبها في مستقبل آمن مستقر ومزدهر.
وأكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بناء على طلب سلطنة عُمان «دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون»، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس، ويهدف الاجتماع إلى التشاور، وإجراء مناقشات حول التطورات الأخيرة في المنطقة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دول مجلس التعاون الخليجي التعاون لدول الخلیج العربیة عبدالله بن زاید لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: علاقاتنا مع نيبال تشهد تطوراً مستمراً
استقبل الرئيس رام شاندرا بوديل، رئيس نيبال، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى كاتماندو.
في بداية اللقاء، نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس رام شاندرا بوديل، وتمنياته لنيبال وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء.
من جهته، حمل الرئيس النيبالي سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الازدهار والرخاء، مؤكداً تطلع بلاده إلى بناء علاقات متطورة ومزدهرة مع دولة الإمارات في مختلف القطاعات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، فرص تعزيز التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، كما تطرقا إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن تقديره لحرص الرئيس رام شاندرا بوديل على ترسيخ علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع دولة الإمارات، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون الثنائي من تطور مستمر في عدة قطاعات.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كي بي شارما أولي، رئيس وزراء نيبال، واستعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية وغيرها من القطاعات الداعمة للتنمية المستدامة في البلدين.
وأكد سموه خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع نيبال، واستثمار الفرص المتاحة لتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالخير على شعبي البلدين.
أيضاً، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد، براكاش مان سينغ، نائب رئيس الوزراء وزير التنمية الحضرية في نيبال.
وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة مجالات ومن بينها الاقتصادية والتجارية والسياحية والتنموية إضافة إلى قطاع الطيران.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد، عن اعتزازه بزيارة نيبال، مؤكداً حرص دولة الإمارات على بناء شراكات تنموية مع مختلف الدول الصديقة، بما يلبي تطلعاتها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
حضر اللقاءات، أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعبدالله بن جروان الشامسي، سفير الدولة لدى نيبال. (وام)