عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم بعد زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها مع صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال ايرلندا، واستعرض معه علاقات التعاون الاستراتيجي الوثيقة والعمل المشترك بين البلدين الصديقين وسبل دعمه وتنميته على كافة المستويات بما يخدم مصالحهما المشتركة.


كما أجرى جلالته مباحثات مع كبار المسئولين في الحكومة البريطانية تركزت على أبرز التطورات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها مجريات الأحداث في منطقة الشرق الاوسط والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة و التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لكافة اشكال التصعيد العسكري وأولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات انسانية لإيصال المساعدات الطبية والاغاثية لهم.
أعقبتها زيارة الى الجمهورية الايطالية الصديقة، التقى جلالة الملك المعظم خلالها بقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتياكان ، حيث جرى استعراض آفاق التعاون المشترك الوثيق بين مملكة البحرين والفاتيكان إلى جانب جهود الجانبين في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والاخوة الانسانية والحوار والتعاون بين الشعوب لما فيه خير البشرية جمعاء.
كما عقد حضرة صاحب الجلالة رعاه الله خلال زيارته مباحثات مع كل من فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية ومعالي السيدة جورجا ميلوني رئيسة الوزراء ، تناولت أوجه العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة بالاضافة الى مستجدات الاوضاع اقليمياً وعالمياً، بما فيها التصعيد الدائر في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف ومنع تفاقم الاوضاع والبحث عن آفاق للتهدئة و توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال مختلف المساعدات الانسانية لقطاع غزة .
رافقت جلاله الملك المعظم السلامة في الحل والترحال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟

زنقة 20 | الرباط

أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز ارتباط هذه الفئة بالوطن الأم.

وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة”.

وأضاف جلالة الملك، أنه من أجل هذا الغرض “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين”، مشيرا جلالته إلى أن المؤسسة الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

في هذا الصدد، دعا جلالة الملك، “إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.

وتابع جلالته، أن المؤسسة الثانية تتمثل في “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل فور إحداثها الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وأبرز جلالة الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة ستقوم، كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها”.

وأكد جلالة الملك أن الهدف هو “فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة مدعوة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، إلى أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

وأضاف جلالته أنه “من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج”.

وقال جلالة الملك “كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم”، مسجلا أنه “من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.

واغتنم جلالته هذه المناسبة ليشيد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته، مؤكدا أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”.

الخطاب الملكي فتح باب التأويلات حول إمكانية فصل قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن وزارة الخارجية و التعاون الافريقي.

قطاع المغاربة المقيمين بالخارج كان مسندا لحقيبة وزارية مستقلة في الحكومات السابقة قبل أن تدمج في وزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • بوعيدة لـRue20 : خطاب المسيرة الخضراء ينسف طموحات الجزائر
  • النفط العراقي يعود لتحقيق المكاسب مع تزايد حدة التصعيد بين ايران وإسرائيل
  • منسق الأحرار بجهة العيون لـRue20: خطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء أقبر مخططات أعداء الوطن 
  • هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟
  • الملك : من غير المعقول أن تظل مساهمة مغاربة الخارج في الإستثمارات الوطنية في حدود 10%
  • جلالة الملك لحكام الجزائر: تريدون منفذاً إلى المحيط الأطلسي مرحباً بكم ضمن شراكة دولية أطلقتها المملكة
  • فرتاحي يهنئ صاحب الجلالة بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة
  • جلالة الملك مهنئاً ترامب: فوزكم باهر واعترافكم بمغربية الصحراء لحظة حاسمة
  • جلالة الملك يهنئ دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجدداً رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ رئيسة جمهورية مولدوفـا