صحفي فلسطيني لموزاييك: حصيلة شهداء مستشفى المعمداني قد تتجاوز الـ700 (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال صحفي فلسطيني خلال مداخلة هاتفية مباشرة من فلسطين في برنامج ''موزاييك +'' إنّ حصيلة الشهداء الذين سقطوا نتيجة قصف مستشفى المعمداني في غزة والذي تحوّل إلى مركز إيواء، قد تتجاوز الـ700 شهيد .
وأضاف أنّ احصائيات وزارة الصحة تتحدث عن أن ثلث الشهداء هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أنّ ملامح الشهداء قد غابت تماما ما سيؤدي إلى صعوبة التعرّف على هويات الشهداء وما يعني الدخول في دوامة جديدة ، وفق تقديره.
وقال: ''المشهد في المستشفى يمدي القلوب رائحة الدماء تنتشر في الهواء والمنظومة الطبية انهارت بشكل كامل في المستشفيات، بسبب العدد المهول للشهداء ''.
وأضاف أنّ هذه المجزرة والإبادة الجماعية والإرهاب هدفه تنفيذ مخطط التهجير، ومعاقبة الأهالي الذين رفضوا مغادرة غزة.
وتابع: ''نحن نعيش مجزرة حقيقة الحصيلة قد تتجاوز الـ700 شهيدا في ،مستشفى المعمداني في غزة والمنظومة الطبية انهارت منذ 5 ساعات، ووزارة الصحة طلبت من الأهالي الذي يملكون حتى لترا واحدا من الوقود بتقديمها الى المستشفيات''.وبيّن محدّثنا أنّ المهمة الوحيدة للطواقم الطبية أصبحت تقتصر على إحصاء الشهداء وجمع الأشلاء في الأكياس.
وأضاف أن الجرائم ضدّ الانسانية التي يرتكبها الكيان المحتل متواصلة حيث قصف بعد مجزرة المستشفى، الحي الياباني في غزة وسقط فيه 15 شهيدا .
وختم الصحفي الفلسطيني مداخلته قائلا: ''نتمنى ان يستيقظ الجميع من سباته أمام هذه الابادة الجماعية''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرىوأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.
وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.
وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".
وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.
ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.
ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.