دول الخليج تدعو إلى حماية الفلسطينيين وتطلق عملية إغاثة عاجلة لغزة بـ 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
طالب المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدين، على العزم المشترك لمجلس التعاون لإيجاد عملية إغاثة إنسانية عاجلة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بـ 100 مليون دولار”.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية العمانية، أكد اجتماع الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعين للمجلس الوزاري، في اجتماعه الطارئ، على “ضرورة تأمين إيصال هذه المساعدات إلى غزة بشكل عاجل”.
وبحث الاجتماع الخليجي، “تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصاعد أعمال العنف والقصف الإسرائيلي العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة، الذي نتج عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، والتحديات العاجلة والخطيرة التي تواجه المنطقة جرّاء ذلك”.
وقبيل الاجتماع، قالت وكالة الأنباء العمانية إن السلطان هيثم بن طارق استعرض خلال لقائه مع الوزراء الخليجيين تطورات الأحداث الجارية في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار السلطان إلى “ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد واستخدام القوة والعنف، وتوفير الحماية للمدنيين واحتياجاتهم الإنسانية بصورة عاجلة”.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، نظراءه من دول الخليج في مسقط، قبل المشاركة في الاجتماع الاستثنائي.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، أعلن، يوم الاثنين، انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الوزاري لمناقشة الأوضاع في غزة، بناء على طلب سلطنة عمان (دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون)، وبعد التشاور والتنسيق مع دول المجلس.
وذكر أن “الاجتماع الاستثنائي لهذه الدورة يهدف للتشاور والتباحث بين دول مجلس التعاون حول التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الصهيونية الخطيرة على قطاع غزة”.
والسبت الماضي، قال مجلس التعاون الخليجي: إن “دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها”، مطالباً بوقف نهج “العقاب الجماعي” الذي تنتهجه إسرائيل ضد سكان غزة.
كما نددت وزارات الخارجية في السعودية وقطر والكويت وعُمان بمحاولات “إسرائيل” تهجير الفلسطينيين بشكل قسري من قطاع غزة، وعدته “جريمة حرب”.
يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة المحاصر منذ 2006 بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي حرباً سماها “السيوف الحديدية”؛ رداً على “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الخليج عملية إغاثة عاجلة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
انطلقت ظهر اليوم السبت 15 فبراير 2025، فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان", والذي ينظمه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
وتعد "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر؛ للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية في ظل المساعي الأمريكية والإسرائيلية للنيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني والعمل بقوة على طرده من أرضه في مخالفة فجة لكل الأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وثيقة القاهرة لرفض التهجيروأوضح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري - بأن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعة الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة يعكس الدور المصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة. كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسؤولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار ممدوح، إلى أن وثيقة القاهرة لرفض التهجير" رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
واختتم تصريحاته، قائلا إن هذا الحدث يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية حول الأبعاد القانونية والإنسانية للتهجير القسري، وسبل التصدي له على المستويين المحلي والدولي، بقاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام بالقاهرة.