الخارجية: مصر تركز اتصالاتها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، إن الجهد المصري على المستويات كلها يتركز حاليا على التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، ونشاهد جميعا على شاشات التليفزيون والقنوات كيف يتم استهداف المدنيين في قطاع غزة ومنذ قليل جرى استهداف مستشفى راح ضحيتها أكثر من 400 أو 500 ضحية.
وأضاف "أبوزيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الوضع متأزم للغاية، ولذلك فإن الاتصالات كلها التي تقوم بها مصر حاليا تتركز على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع وتحمل إسرائيل المسؤولية في استهداف محيط معبر رفح داخل الأراضي الفلسطينية كي تتمكن قوافل الإغاثة الموجودة بالفعل على الأراضي المصرية للدخول للقطاع وإيصال المساعدات لمستحقيها.
وأشار إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي وجهها وزير الخارجية سامح شكري اليوم في اتصالاته مع الإعلام الأجنبي الذي بدا وكأنه يحاول تحميل مصر مسؤولية غلق معبر رفح أو عدم قدرة معبر رفح على العمل وهذا يرجع بالأساس للإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل وتعدد قصف هذه المنطقة الفاصلة بين المعبر المصري والفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي احمد ابوزيد برنامج في المساء مع قصواء وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.