دول تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان تحسباً لتصعيد محتمل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نصحت دول عدة، بينها فرنسا وكندا وبريطانيا، رعاياها بتفادي السفر غير الضروري إلى لبنان، على وقع التصعيد العسكري عبر الحدود مع إسرائيل، في وقت أعلنت شركات طيران عن وقف رحلاتها إلى بيروت.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف، بدأ غداة شن حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل، التي ترد منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة المحاصر.وأعلنت الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، "نظراً للتوترات الأمنية في المنطقة وتحديداً على الحدود الجنوبية للبنان، لا ينصح الفرنسيون الذين يعتزمون السفر إلى لبنان بالتوجه إليه، إلا في حالة الضرورة".وجدّدت بريطانيا الإثنين دعوة مواطنيها إلى تفادي السفر غير الضروري إلى لبنان، وأعلنت أن "السفارة البريطانية سحبت مؤقتاً أفراد عائلات موظفيها".
ونبهت من أن "الأحداث في لبنان تتحرك بسرعة. والوضع قد يتدهور بسرعة ومن دون سابق إنذار"، محذرة من أن "الخطوط التجارية من لبنان قد تتعرقل أو تلغى خلال مدة زمنية قصيرة، كما قد تغلق طرقات في كافة أنحاء البلاد".
وطلبت كندا من مواطنيها "تجنب السفر غير الضروري إلى لبنان"، جراء الوضع الأمني، و"تزايد خطر" اندلاع "نزاع مسلح مع إسرائيل".
وحذّرت ألمانيا مواطنيها أيضاً من السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ونصحت أستراليا مواطنيها بـ"إعادة النظر" بالسفر إلى لبنان، كما طلبت من رعاياها في لبنان النظر في ضرورة بقائهم، وعرضت إجلاء الراغبين من عائلات المسؤولين الأستراليين في لبنان.
ومنذ التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، حثّت الولايات المتحدة مواطنيها "على الحذر" في المنطقة على وقع التطورات مع إسرائيل.
وأعلنت الخطوط الجوية السويسرية الإثنين تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى 22 من الشهر الحالي.
وخلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في يوليو (تموز) 2006، والتي استمرت 33 يوماً، قصفت إسرائيل مرات عدة مطار بيروت الدولي وأخرجته من الخدمة.
وفي تعميم وجّهته إلى موظفيها، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، أنها "ركنت خمس طائرات من أصل 24 طائرة من أسطولها موقتا في مطار إسطنبول وذلك كخطوة احترازية".
الخطوط اللبنانية تنقل طائرات إلى #تركيا خوفاً من الحرب https://t.co/84JkC96fOS
— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 وقالت متحدثة باسم الشركة، إن الطائرات لا تُستخدم حالياً مع "نهاية الموسم"، لذا تم نقلها إلى "مكان آمن".وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بقصف مواقع إسرائيلية حدودية، لكن محللين يرون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.
وأسفر التصعيد منذ أسبوع عن مقتل 18 شخصاً غالبيتهم مقاتلون وبينهم 3 مدنيين ضمنهم مصور وكالة رويترز في لبنان، فيما قتل ثلاثة أشخاص في إسرائيل.وحضّت قوى غربية عدة على ضبط النفس وحذّرت من توسع النزاع في حال فتح جبهات أخرى مع إسرائيل، خصوصاً من جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان السفر إلى لبنان مع إسرائیل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.