نصحت دول عدة، بينها فرنسا وكندا وبريطانيا، رعاياها بتفادي السفر غير الضروري إلى لبنان، على وقع التصعيد العسكري عبر الحدود مع إسرائيل، في وقت أعلنت شركات طيران عن وقف رحلاتها إلى بيروت.

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف، بدأ غداة شن حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل، التي ترد منذ ذلك الحين بقصف عنيف على قطاع غزة المحاصر.


وأعلنت الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، "نظراً للتوترات الأمنية في المنطقة وتحديداً على الحدود الجنوبية للبنان، لا ينصح الفرنسيون الذين يعتزمون السفر إلى لبنان بالتوجه إليه، إلا في حالة الضرورة".وجدّدت بريطانيا الإثنين دعوة مواطنيها إلى تفادي السفر غير الضروري إلى لبنان، وأعلنت أن "السفارة البريطانية سحبت مؤقتاً أفراد عائلات موظفيها".
ونبهت من أن "الأحداث في لبنان تتحرك بسرعة. والوضع قد يتدهور بسرعة ومن دون سابق إنذار"، محذرة من أن "الخطوط التجارية من لبنان قد تتعرقل أو تلغى خلال مدة زمنية قصيرة، كما قد تغلق طرقات في كافة أنحاء البلاد".
وطلبت كندا من مواطنيها "تجنب السفر غير الضروري إلى لبنان"، جراء الوضع الأمني، و"تزايد خطر" اندلاع "نزاع مسلح مع إسرائيل".
وحذّرت ألمانيا مواطنيها أيضاً من السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ونصحت أستراليا مواطنيها بـ"إعادة النظر" بالسفر إلى لبنان، كما طلبت من رعاياها في لبنان النظر في ضرورة بقائهم، وعرضت إجلاء الراغبين من عائلات المسؤولين الأستراليين في لبنان.
ومنذ التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، حثّت الولايات المتحدة مواطنيها "على الحذر" في المنطقة على وقع التطورات مع إسرائيل.
وأعلنت الخطوط الجوية السويسرية الإثنين تعليق رحلاتها المتّجهة إلى بيروت حتى 28 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى 22 من الشهر الحالي.
وخلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في يوليو (تموز) 2006، والتي استمرت 33 يوماً، قصفت إسرائيل مرات عدة مطار بيروت الدولي وأخرجته من الخدمة.
وفي تعميم وجّهته إلى موظفيها، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، أنها "ركنت خمس طائرات من أصل 24 طائرة من أسطولها موقتا في مطار إسطنبول وذلك كخطوة احترازية".

الخطوط اللبنانية تنقل طائرات إلى #تركيا خوفاً من الحرب https://t.co/84JkC96fOS

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 وقالت متحدثة باسم الشركة، إن الطائرات لا تُستخدم حالياً مع "نهاية الموسم"، لذا تم نقلها إلى "مكان آمن".
وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بقصف مواقع إسرائيلية حدودية، لكن محللين يرون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنّت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.
وأسفر التصعيد منذ أسبوع عن مقتل 18 شخصاً غالبيتهم مقاتلون وبينهم 3 مدنيين ضمنهم مصور وكالة رويترز في لبنان، فيما قتل ثلاثة أشخاص في إسرائيل.وحضّت قوى غربية عدة على ضبط النفس وحذّرت من توسع النزاع في حال فتح جبهات أخرى مع إسرائيل، خصوصاً من جنوب لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان السفر إلى لبنان مع إسرائیل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

شهيد في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان

بيروت-سانا

استشهد شخص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت منزلاً في بلدة حولا جنوب لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت المنزل بصاروخ، ما أسفر عن ارتقاء شهيد.

إلى ذلك تعرضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، في وقت خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق مناطق بيروت وعرمون وبشامون والشوف وإقليم الخروب وجزين على علو منخفض.

وكان الطيران الحربي المعادي أغار صباحاً على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، كما استهدفت مدفعية العدو مدينة الخيام وبلدة العديسة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • صافرات الإنذار تدوي في «كريات شمونة» تحسبا لتسلل مسيرات من جنوب لبنان
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • أصوات انفجارات تهز بيروت وأجزاء أخرى من لبنان لليوم الثاني على التوالي
  • إسرائيل‭ ‬ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • شهيد في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان
  • إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)
  • وزير النقل: العدوان يستخدم طيران اليمنية للابتزاز السياسي وحصار الشعب