الخارجية الإيرانية: قرار الاتحاد الأوروبي بعدم تنفيذ التزاماته بالاتفاق النووي سياسي وغير مبرر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طهران- سانا
أدانت وزارة الخارجية الايرانية قرار مجلس الاتحاد الأوروبي القاضي بالتنصل من التزاماته حيال بنود الاتفاق النووي.
وأكد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح اليوم أن هذا القرار أحادي وغير قانوني وغير مبرر سياسياً وينم عن سوء النوايا ويتعارض مع وعود ومواقف الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث “فرنسا وبريطانيا وألمانيا”.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعث رسالتين إلى مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي “جوزيب بوريل” باعتباره منسق اللجنة المشتركة للاتفاق وأبلغه بالموقف الإيراني الرافض لقرار الاتحاد والترويكا الأوروبية الاخير حيال بنود الاتفاق النووي التي تدخل حيز التنفيذ بعد مرور 8 أعوام من توقيعه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.