طهران- سانا

أدانت وزارة الخارجية الايرانية قرار مجلس الاتحاد الأوروبي القاضي بالتنصل من التزاماته حيال بنود الاتفاق النووي.

وأكد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح اليوم أن هذا القرار أحادي وغير قانوني وغير مبرر سياسياً وينم عن سوء النوايا ويتعارض مع وعود ومواقف الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث “فرنسا وبريطانيا وألمانيا”.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعث رسالتين إلى مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي “جوزيب بوريل” باعتباره منسق اللجنة المشتركة للاتفاق وأبلغه بالموقف الإيراني الرافض لقرار الاتحاد والترويكا الأوروبية الاخير حيال بنود الاتفاق النووي التي تدخل حيز التنفيذ بعد مرور 8 أعوام من توقيعه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن

أعلنت إيران، الأحد، أنها قد تدرس إجراء مفاوضات بشأن النووي مع الولايات المتحدة، في حال تعلقت فقط بالمخاوف من "احتمال عسكرة" برنامجها، وليس بهدف وقف تطوّره.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، على منصة "إكس"،: "إذا كان الهدف من التفاوض هو إزالة المخاوف بشأن احتمال عسكرة البرنامج النووي الايراني، فإن ذلك قابل للنقاش، لكن إذا كان بهدف القضاء على البرنامج النووي الايراني السلمي، لإعلان أن ما فشل باراك أوباما في القيام به تم إنجازه الآن، إذن فإن مفاوضات كهذه لن تعقد إطلاقاً".
ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، من خلال فرض عقوبات خصوصاً على قطاع النفط الإيراني. خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" - موقع 24 قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي. وكشف ترامب، الجمعة، أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على إيران للتفاوض بشأن ملفها النووي تحت طائلة مواجهة عمل عسكري محتمل.
وفي اليوم التالي، ندد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بما اعتبره سياسة "غطرسة".
وقال خامنئي: "محادثاتهم لا تهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم".
وصعدت الولايات المتحدة الضغوط، الأحد، إذ امتنعت عن تجديد الإعفاء الممنوح للعراق منذ 2018، وكان يتيح له استيراد الكهرباء من إيران، داعية بغداد إلى "التخلص من اعتمادها" على موارد الطاقة من طهران الخاضعة لعقوبات اقتصادية أمريكية.
وانسحب ترامب من جانب واحد عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرمته بلاده قبل 3 سنوات من ذلك مع إيران. ترامب يهدد إيران: هناك شيء سيحصل قريباً - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن إيران كانت مفلسة واليوم تمتلك أموالاً طائلة، وقريباً سيحدث شيئاً معها. ونص الاتفاق على رفع بعض العقوبات المفروضة على طهران، مقابل الإشراف على الأنشطة النووية الإيرانية.
وترتبط فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا بهذا الاتفاق، الذي لم يعد الآن مطبقاً.
ورداً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، نأت إيران بنفسها تدريجاً من التزاماتها وسرعت أنشطتها النووية.
وتدافع طهران عن حقها في الحصول على النووي لأغراض مدنية وخصوصا الطاقة، مع نفيها الشديد السعي لحيازة السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: قطر ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية
  • تفاصيل الاتفاق بين سوريا و قسد.. رفض التقسيم ومحاربة فلول الأسد ودمج القوات أبرز البنود
  • الكرملين: روسيا ستواصل العمل من أجل دفع الملف النووي الإيراني نحو المسار السلمي
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
  • حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • حملات تفتيشية وتحذيرية وإجراءات رادعة حيال محلات بيع الألعاب النارية بطوخ
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق إلا بالقضاء على النفوذ الإيراني