مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نتطلع إلى مصر لوقف العدوان على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الجرح واحد في فلسطين ومصر التي دائما تتحمل مسئولية القومية العربية، وتتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتابع مهند العكلوك، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أنه إذا كانت تتطلع فلسطين فإنها تتطلع لجمهورية مصر العربية أولا لوقف هذه المجزرة، وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب الآن.
وأضاف: “المستشفيات في غزة والدفاع المدني في فلسطين في حالة انهيار، ولا يوجد وقود ولا غذاء ولا دواء، ولا ماء صالح للشرب ولا أي شيء يصلح للحياة.
وأردف: إسرائيل اليوم ترتكب جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، ولا تتفق مع القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير مهند العكلوك القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية مندوب فلسطين توك شو
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.