عبدالسلام يدعو للتحرك الفاعل ازاء مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ووصف عبدالسلام في حسابه على تليجرام مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني بإبادة جماعية تمت بغطاء أمريكي غربي معتبرا هذه المجزرة فظاعة صهيونية توجب الكثير من العمل لتحطيم الغطرسة الصهيونية.
واكد بان لا مجال لترك أهل غزة عرضة للإبادة الجماعية مشيرا الى ان الدول الإسلامية جمعاء معنيةٌ بالتحرك الفاعل والرادع وفي المقدمة محور المقاومة، وان من ترتعد فرائصه أو يقدم مصالحه على دماء شعب غزة فلا خير فيه، مبينا ان مصلحة المسلمين في الانتصار لأهل غزة، وما دون ذلك فهو الذل والهوان.
وقدرت مصادر صحية تواجد ما يقارب 1500 من النازحين الفلسطينيين بالمستشفى قبل قصفه من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، إن عيد الفطر المبارك في قطاع غزة كسابقه، حيث واصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين.
وتابع، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، أنه منذ فجر اليوم والاحتلال يرتكب مزيدًا من المجازر في مختلف المناطق وربما أكثرها في مدينة خان يونس جنوب القطاع وهى المدينة التي استشهد فيها 17 فلسطينيًا منذ ساعات الفجر جراء سلسلة من الغارات التي استهدفت خيامًا ومنازل للمدنيين في المنطقة الشرقية ووسط خان يونس.
وأوضح أن آخر تلك الغارات كان استهدافًا من قبل مسيرة إسرائيلية شرق مدينة رفح الفلسطينية، ما أدي لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين، وقبيل ذلك بساعات أغارت أيضًا المقاتلات الإسرائيلية على منزل وسط خان يونس، ما أدي لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأشارإلى أن الاحتلال استهدف خيمة لأحد النازحين، ما أدى إلى استشهاد 6 أفراد من أسرة واحدة، وتم العثور على جثامين لأطفال كانوا يرتدون ملابس العيد، لذلك الاحتلال الإسرائيلي أحال أول أيام عيد الفطر السعيد إلى يوم دامٍ بامتياز مع استمرار القصف الذي طال المناطق الشرقية للقطاع والأطراف الشمالية للمحافظة الوسطى.
وأكد ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية أول أيام عيد الفطر المبارك لـ25 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم على قطاع غزة بينهم 20 في خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى أن جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى عبر معبر كرم أبوسالم جنوب شرق رفح الفلسطينية.