مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة لـ «البوابة نيوز»: 10 آلاف مريض مُهددون بالموت
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف الدكتور صبحي سكيك مُدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة؛ تفاصيل نداء الإغاثة العاجل؛ بشأن خروج أجزاء كبيرة من المستشفى الوحيد لـ علاج الأورام عن العمل في غزة نتيجة نقص الوقود.
وقال «سكيك» في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»: إن المستشفى الوحيد لعلاج الأورام في قطاع غزة ستتوقف عن العمل نهائيًا بعد نحو 48 ساعة؛ بسبب النقص الحاد في الوقود؛ جراء قمع جيش الاحتلال الإمدادات البترولية عن قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر .
وأكد الطبيب الفلسطيني، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني هي المركز الوحيد في غزة لعلاج السرطان؛ ويستقبل نحو 10 آلاف مريض بالسرطان؛ مُشيرًا إلى أن أغلب المُترددين على المستشفى من مرضى السرطان «من كبار السن والشيوخ».
وحول سؤال «البوابة نيوز» بشأن مُحاولات نقل علاج مرضى السرطان إلى مركز صحي أو مستشفى أخرى، أوضح مدير مستشفى الأورام أنه من غير الممكن على الإطلاق نقل مرضى السرطان للعلاج في أي مركز أو مستشفى آخر بسبب طبيعة تحضير الكيماوي وأدوية السرطان والتي يتم تحضيرها على أجهزة مُخصصة.
مستشفى الصداقة التركي الفلسطينيوقال «سكيك» أنه لا يوجد في قطاع غزه أجهزة مخصصة لتجهيز وتحضير الكيماوي لمرضى السرطان سوى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني؛ مشيرًا إلى أن الوقود المتواجد في المستشفى يكفى لـ تشغيل مُولدات الكهرباء في المستشفى لـ 48 ساعة فقط.
وأضاف : ناشدنا العالم أجمع بتوفير الوقود وأدوية السرطان وخدمات تلطيفية وتغذية وريدية وعادية؛ بالإضافة إلى توفير المستلزمات الطبية والدوائية الماسة والحرجة لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وحذر «سكيك» من أنه إذا توقفت المستشفى عن تقديم الخدمات لمرضى السرطان؛ فهذا يُعد حكمًا على الآلاف من مرضى السرطان بالموت المحتوم، أو تدهور وانتشار الورم في بقية جسم المريض إذا كُتبت له الحياة بضعة أيام مع مُعاناة ومُضاعفات قد لا يمكن السيطرة عليها مرة أخرى.
مرضى السرطان في فلسطيناستشهاد 500 فرد في قصف مستشفى المعمداني بوسط غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل؛ مستشفى المعمداني في وسط غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 500 فردًا ومئات الإصابات.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: إن قصف مستشفى المعمداني "إبادة جماعية" مناشدة المجتمع الدولي حماية الشعب الفلسطيني
وكشفت أن قصف المستشفيات بات هدفًا رئيسًا للاحتلال وأصبح المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف العدوان. حسبما ذكرت لـ قناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن القطاع الصحي في غزة بات على حافة الانهيار والخدمات على وشك النفاد جراء القصف الغشم على غزة؛ مؤكدة أن عائلات بأكملها أبيدت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
قصف مستشفى المعمداني بوسط غزةوأعلن المكتب الإعلامي للحكومة بغزة، مساء اليوم الـ 11 للقصف الإسرائيلي المتواصل غزة عن حصيلة العدوان. وقال البيان إن الاحتلال ارتكب 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ وأن 65% من الضحايا من النساء والأطفال.
وأوضح البيان الحكومي، أن القصف الغاشم أسفر عن استشهاد 37 فردًا من الأطقم الطبية بين "طبيب وممرض ومسعف"؛ بالإضافة إلى توقف 33 مركزاً للرعاية الصحية عن العمل، وخروج 23 سيارة إسعاف عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي الغاشم؛ مؤكدًا أن آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة سيتحدد مصيرهم خلال ساعات وإن تأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثات يهدد بموت هؤلاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني مستشفى السرطان مستشفى الأورام مرضى السرطان في غزة السرطان في غزة طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر طوفان الاقصى فلسطين الضفة الغربية فلسطين غزة الصحة غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى المعمدانی مرضى السرطان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لدعم مرضى السرطان بمحافظة ظفار
وقّعت الجمعية العُمانية للسرطان بمحافظة ظفار اتفاقية دعم ورعاية مرضى السرطان بالمحافظة مع كلا من شركة صلالة لخدمات الموانئ وشركة أوكتال بهدف دعم مشروع توفير سكن لمرضى السرطان من أبناء المحافظة لذين يتلقون العلاج بمحافظة مسقط، وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق ميلينيوم صلالة بحضور سعادة حامد بن عوض صواخرون عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة.
يأتي توقيع الاتفاقية مساهمة وحرصا من الجمعية العمانية للسرطان على تحسين الحالة النفسية للمرضى والتخفيف من آلامهم والمساهمة في تذليل الصعاب لهم أثناء تلقيهم العلاج.
وقال الدكتور علي بن أحمد باعوين رئيس مجلس إدارة الجمعية:"كان العام الماضي هو البداية الحقيقية لتنفيذ رؤية جديدة وواضحة في سبيل تقديم خدمات لدعم مرضى السرطان إلا أن عام 2025 زاد من سقف التوقعات لتحقيق الأهداف المطلوبة في هذا الشأن، وسنسعى وسنعمل من جانبنا لدعم مرضى السرطان بكل ماهو ممكن حاملين معا رسالتنا الإنسانية، وما تم اليوم زاد من سقف الإنجازات التي نصبو إليها جميعًا".
من جانبه قال سالم بن عوض النجار مستشار الجمعية: "إن دعم الجمعية العمانية للسرطان بظفار يُعدُّ أمرًا بالغ الأهمية لما له من تأثير إيجابي كبير على المجتمع المحلي، خاصةً في مجال التوعية الصحية ومساندة مرضى السرطان. وذلك لتحقيق أهداف كثيرة يأتي في مقدمتها تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان وهذا ما حرصت عليه الجمعية منذ انطلاقها.
بعد ذلك تم توقيع الاتفاقية حيث وقّعها من جانب شركة صلالة لخدمات الموانئ المهندس محمد بن عوفيت المعشني المدير التنفيذي لشؤون شركة صلالة لخدمات الموانئ، ومن جانب شركة أوكتال المهندس أحمد بن عبدالله النجار نائب الرئيس للشؤون الحكومية والعلاقات الخارجية بشركة أوكتال، ومن جانب الجمعية الدكتور علي بن أحمد باعوين رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية بظفار، بعد ذلك قام الدكتور علي باعوين بتكريم الجهات الداعمة، ثم قدمت فاطمة بنت نصيب العمرية عضو في الجمعية وإحدى المتعافيات من المرض تجربتها مع المرض ومرحلة العلاج والتعافي.