رئيس «الاجتماعي الحر»: نؤيد الرئيس السيسي لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق «رؤية 2030» (حوار)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الاجتماعى الحر، إن الحزب بدأ سلسلة اجتماعات لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى على مستوى الجمهورية، بمشاركة قيادات وأعضاء الحزب والأمناء فى المحافظات.
وأضافت «الميرغنى» لـ«الوطن» أن الحزب الاجتماعى الحر سوف يعمل على دعوة المواطنين إلى المشاركة فى الانتخابات من خلال إطلاق المبادرات التوعوية، مؤكدة دعم الحزب للرئيس السيسى لترسيخ العدالة الاجتماعية واستكمال الإنجازات، وإلى نص الحوار:
ما دور الحزب الاجتماعى الحر فى الانتخابات المقبلة؟
- بدأ الحزب الاجتماعى الحر سلسلة اجتماعات لوضع خطة دعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى المحافظات على مستوى الجمهورية، بمشاركة قيادات وأعضاء الحزب والأمناء فى المحافظات، وسوف نعمل على حث المواطنين على أهمية المشاركة فى الانتخابات باعتباره حقاً دستورياً لا يمكن التنازل عنه.
ما أسباب تأييد الحزب للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؟
- الحزب يؤيد الرئيس السيسى من أجل استكمال البناء والتنمية والوصول إلى الجمهورية الجديدة، واستمرار حالة الاستقرار الأمنى الذى ارتبك كثيراً بعد 25 يناير، وأنتهز هذه الفرصة لكى أوجه رسالة شكر لاستجابة الرئيس لنداء الغالبية العظمى من المواطنين الذين خرجوا فى الميادين لمطالبته بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية والوصول إلى الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأجدد تأييد الحزب الاجتماعى الحر ومؤسساته للرئيس السيسى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وأتوجه إليه برسالة بأن: الشعب المصرى لن يخذلك أبداً لأنه شعب الأصالة وعزة النفس، راهن على شعبك ولن نخذلك يا راعى العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
ما أوجه الاتفاق بين رؤية الحزب وسياسات الرئيس السيسى؟
- سياسات الحزب تتوافق مع رؤية الرئيس فى العمل على إخراج مصر من مرحلة العوز إلى الإنتاج والعمل، ونحن نرى أن «السيسى» يرسخ للعدالة الاجتماعية التى هى من أولويات الحزب، وندعمه لاستكمال الإنجازات التى تتم على كل شبر فى أرض مصر، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتى كان آخرها القرارات التى اتخذها خلال زيارته لمحافظة بنى سويف، وتمثلت فى زيادة المعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبى عن صغار الموظفين، ويأمل الحزب فى المزيد من القرارات لدعم المواطن.
المرأة عاشت عصرها الذهبى فى السنوات العشر الماضيةكيف ترين وضع المرأة فى عهد «السيسى»؟
- كانت السنوات العشر الماضية بمثابة العصر الذهبى للمرأة، فقد رأينا جميعاً تقدم ملف تمكين المرأة فى عهد الرئيس السيسى بشكل غير مسبوق، ويمكن حقاً وصفه بالعصر الذهبى للمرأة لأنه بفضل توجيهات القيادة السياسية، بلغت نسبة تمثيل المرأة 28% بمجلس النواب، و32% فى مناصب الإدارة العليا، و14% فى مجلس الشيوخ الحالى، و25% فى مجلس الوزراء، و56% فى السلك الدبلوماسى، و27% فى مناصب نواب الوزراء، و31% نائبات المحافظين، و44% أعضاء فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى جانب تعيين امرأة مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومى، ووصول امرأتين إلى منصب المحافظ، وأول رئيسة لمحكمة اقتصادية، ونائب أول لمحافظ البنك المركزى، وأول رئيسة للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
ماذا ينتظر الحزب من الرئيس السيسى فى الفترة المقبلة؟
- ننتظر مزيداً من القرارات الداعمة للمواطن فى ظل الأزمات التى تشهدها مصر، نتيجة للأزمات العالمية التى أضرت بجميع الدول، وعلى رأسها تفشى جائحة كورونا ثم الصراع الروسى - الأوكرانى.
ما رأيك فى البرامج الانتخابية للمرشحين الرئاسيين؟
- باختصار شديد، نحن فى الحزب الاجتماعى الحر نؤيد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات ولا نشغل أنفسنا بأى من المرشحين الآخرين، عملاً بمبدأ أننا فى سباق، ويجب ألا نلتفت وراءنا بل ننظر إلى الأمام.
الانتخابات الرئاسيةالعملية الانتخابية بدأت بقرارات وخارطة طريق واضحة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات التى نراها تقف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة، فقد تم إعلان الجدول الإجرائى والزمنى لانتخابات الرئاسة 2024، كما أن الهيئة أجابت عن جميع التساؤلات الخاصة بعملية الانتخابات الرئاسية خلال المؤتمرات السابقة، وسوف تجرى الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائى كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحزب الاجتماعي السيسي العدالة الاجتماعية الرئاسى عبدالفتاح السیسى فى الانتخابات الرئیس السیسى السیسى فى
إقرأ أيضاً:
استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا من الانتخابات العامة وسط اتهامات بالخيانة لزعيمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مدير لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة في تنزانيا، رمضاني كيليما اليوم الأحد أنه تم استبعاد حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا "تشاديما" من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة فى البلاد.
وأكد كيليما في تصريحات صحفية اليوم أن الحزب فشل في توقيع وثيقة ميثاق السلوك الانتخابي في الموعد المحدد، مما أدى إلى إبطال مشاركته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في أكتوبر القادم.
وأضاف كيليما: "أي حزب لم يوقع على ميثاق السلوك لن يشارك في الانتخابات العامة"، مشيرًا إلى أن هذا الاستبعاد سيستمر فيما يخص جميع الانتخابات الفرعية حتى عام 2030.
ويأتي ذلك بعد توجيه تهم الخيانة لقائد حزب تشاديما، توندو ليسو، المتهم بمحاولة عرقلة سير الانتخابات.
ومن جانبه، يواصل حزب تشاما تشا مابيندوزي، الحاكم التأكيد على أن الحكومة تحترم حقوق الإنسان وتنفي كافة الاتهامات بانتهاكها.
وفي المقابل، لم يصدر عن حزب المعارضة أي رد رسمي بعد على قرار اللجنة الانتخابية، علمًا بأن الحزب كان قد أعلن مسبقًا مقاطعته لحفل توقيع ميثاق السلوك الانتخابي، مواصلًا المطالبة بإصلاحات انتخابية.
وفي تطور موازٍ، وجه المدعون العامون تهمة الخيانة إلى زعيم حزب المعارضة توندو ليسو، متهمين إياه بالتحريض على التمرد لمنع إجراء الانتخابات، ولم يسمح له بتقديم دفاعه، وهو يواجه عقوبة الإعدام.
وكان الحزب قد هدد سابقًا بمقاطعة الانتخابات ما لم تنفذ إصلاحات رئيسية في النظام الانتخابي، الذي يعتبره الحزب منحازًا لصالح الحزب الحاكم.
وتم اعتقال ليسو بعد مشاركته في تجمع شعبي دعا فيه إلى إصلاحات انتخابية قبيل الانتخابات المقررة في أكتوبر، وقد ألقي القبض عليه مساء يوم /الأربعاء/ الماضي، بعد انتهاء التجمع في منطقة مبينغا، جنوب البلاد، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من دار السلام، وهو الآن يخضع للمحاكمة.
ومن المقرر أن تشهد تنزانيا انتخابات رئاسية وتشريعية في أكتوبر، وسط انتقادات لغياب لجنة انتخابية مستقلة وقوانين، الامر الذى يراه المعارضون على أنه يصب فى صالح الحزب الحاكم المستمر في السلطة منذ استقلال البلاد عام 1961.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"