ده اسمه إيه؟.. تامر أمين: قصف مستشفى المعمداني تخطى جرائم الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الاعلامي تامر أمين ، معلقا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة ، إن العدوان تخطي جرائم الحرب ، متابعا: "الإحصائيات الأولية رصدت ٣٠٠ شهيد " .
وتابع الإعلامي تامر امين ، خلال برنامجه " آخر النهار " ، والمذاع على فضائية " النهار " ، أنه من المتوقع أن غزة مقبلة على أيام صعبة ، مردفا :" القصف لسه في اوله وكمان شوية هنشوف فيديوهات وصور وجثث على السوشيال ميديا “.
أكمل : لاحول ولا قوة إلا بالله .. أنا بس عاوزة أسأل الناس اللي يتقطع لسانهم اللي بيتكلموا عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس .. ده أسمو إيه ؟ ".
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، أنه وفقا للتقديرات الأولية فقد تم استشهاد بين 200 إلى 300 شخص في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المستشفى العربي "المعمداني" في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي تامر أمين المتحدث باسم وزارة الصحة الصحة الفلسطينية مستشفى المعمداني وزارة الصحة الفلسطينية في غزة
إقرأ أيضاً:
منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
أكد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، محمد ثابت، أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع المحاصر مستمر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى شلل شبه كامل في جميع المرافق الحيوية، خاصة في قطاعي الصحة والمياه، الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بشكل كبير.
وأوضح ثابت أن الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن محطة تحلية مياه تم تزويدها بحوالي 5 كيلو واط من منظمات دولية، وكانت تخدم مليون نازح وتوفر لهم المياه العذبة. وأضاف أن هذه المحطة التي تم تشغيلها في 14 ديسمبر 2024، لم تستمر طويلاً، إذ قرر الاحتلال وقفها، مما فاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وفي هذا السياق، كان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أعلن في 9 مارس الجاري وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، وهو القرار الذي أدى إلى توقف فوري لإمدادات التيار الكهربائي للقطاع المحاصر. وترافق ذلك مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين نقلتها القناة 12 العبرية، أكدوا فيها أن الخطوة القادمة تتمثل في قطع المياه عن غزة.
وفي موقف تصعيدي آخر، هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين الماضي، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" من خلال شن هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "احتلال القطاع".
من جهة أخرى، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، في اليوم نفسه إلى استهداف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة بالقصف، مشددًا على ضرورة "تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم" من المدنيين قبل استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.