«مكافحة المخدرات» تشارك في التمرين التعبوي المشترك الـ5 لقطاعات قوى الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك المديرية العامة لمكافحة المخدرات، في التمرين التعبوي المشترك الـ5 لقطاعات قوى الأمن الداخلي "تمرين وطن 93"، بقوة بشرية متخصصة ومدربة ومزودة بالآليات والحلول التقنية والمعدات والتجهيزات، وذلك بمعهد تدريب أمن وحماية المنشآت بقوات أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية.
ويهدف "تمرين93" إلى إبراز قدرات القطاعات الأمنية وصقل مهارات المشاركين وخبراتهم الأمنية، للقيام بمهامهم باحترافية عالية لحفظ الأمن وحماية مقدرات ومكتسبات الوطن، بتنوع التدريب العملياتي بشقي القيادة والسيطرة والفرضيات الميدانية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات.
يذكر أن التمرين التعبوي المشترك الـ(5) لقطاعات قوى الأمن الداخلي، يقام بمشاركة القطاعات الأمنية ورئاسة أمن الدولة والهيئة العليا للأمن الصناعي، والجهات المساندة من وزارتي الحرس الوطني والدفاع ورئاسة الاستخبارات العامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات التمرين التعبوي تمرين وطن حماية المنشأت
إقرأ أيضاً:
العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل
ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية
في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.
???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.
وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.
???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.
وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.
???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟ ❗
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”
وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.
???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.
وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.