مساعد وزير الخارجية الأسبق: المنطقة لن تعود لما قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير الدكتور محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المرتقبة في الأردن هامة وإن الساعات المقبلة حاسمة، مشددا على أن موقف مصر واضح وصريح هو السعي من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ الفلسطينيين من البطش الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي والإبادة الجماعية.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية etc إلى أن العنف المتواصل من المحتل الإسرائيلي يدل على ضعف موقفه والتخبط في اتخاذ القرارات، لافتا إلي أن إسرائيل لا تحارب حركة حماس كما تدعي هي تقصف المدنيين وتبيدهم وستعاقب على أفعالها.
وأضاف أن المعارضة في إسرائيل باتت تتربص برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذيلتوسع في ممارسات الاستيطان، واقتحم القرى وتنديس المسجد الأقصي، مما أضر بأمن الإسرائيليين.
وأضاف أن قمة غدا الأربعاء هامة لوضع أسس التحرك، بينما قمة السبت ستكون أشمل وأوسع لوضع تحرك سياسي يقود إلي حل الدولتين.
واستبعد حجازي بشدة عودة الأوضاع أو المنطقة بأكملها لما قبل 7 أكتوبر، مؤكدا أن دول المنطقة لا يمكن أن تتقبل اسرائيل المتطرفة التي أساءت واستخدمت العنف المفرطت وقتلت 3000 فلسطيني في 7 أيام، ولا بد أن تحاكم وتعاقب دوليا، وعلى أصدقاء إسرائيل انتشالها من هذا العنف الذي تقوم به في غزة.
وأكد أن الأحداث في غزة أثبتت أن القضية الفلسطينية مازالت قائمة وأن رجال غزة يقفوا أبطالا في وجه الباطل، مطالبين بحقهم في وجه الاحتلال الغاشم وأنهم ما زالوا متمسكين بدولتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد حجازي السفير محمد حجازي القضية الفلسطينية برنامج مصر جديدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء في الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
أكد الوزير عبد العاطي في كلمته على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وتكثيف العمل من أجل استعادة الاستقرار والأمن في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
كما دعا إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والمبادرات الإقليمية في مساعيهما لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتفعيل آليات الحوار بين الأطراف المتنازعة؛ من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، محذرًا من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى.