مجلس الحوار الوطني: صف واحد نساند أمن مصر ومصالح شعبها والقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه استكمالا لموقف مجلس أمناء الحوار الوطني، إزاء التصعيد الحالي الخطير في غزة الأبية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على الشعب الفلسطيني، ومخاطرها على تصفية القضية الفلسطينية وعلى حدودنا الوطنية الشرقية، فإن المجلس يؤكد على:
= تثمينه العالي لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
= التأكيد على مساندة موقف الدولة المصرية، والذي عبر عنه بنفسه السيد رئيس الجمهورية، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا. فالشعب الفلسطيني الشقيق كان وسيظل في قلب الأمة العربية وقلبها النابض مصر، ومجلس الأمناء يدعو أبناء هذا الشعب في كل أرجاء فلسطين، إلى التمسك بأرضهم الطاهرة، وهو فضلا عن كونه واجبهم الوطني فهو أيضا واجب قومي عربي للحفاظ على قضيتنا الفلسطينية العادلة، حتى لا تضيع منا إلى الأبد.
= الإشادة الكاملة بكل قرارات مجلس الأمن القومي الذي ترأسه السيد رئيس الجمهورية، واعتبار أنها تمثل الإجماع المصري، الشعبي والرسمي، وخصوصا التأكيد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة للشعب الفلسطيني المنكوب والمحاصر، ومواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين.
= الرفض التام لأية دعاوى تصدر من أي طرف دولي أو اقليمي، وخصوصا من دولة الاحتلال، تتعلق بمستقبل قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وطرق إدارته، فلا يملك أحد في العالم سوى الشعب الفلسطيني وحده من يملك هذا الحق، والذي هو الوجه الصريح لحق تقرير المصير الذي يقرره له القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني، بمجلس أمناءه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، بما يمثلونه لكل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، يؤكد على أنه بقدر تنوع واختلاف رؤى أطرافه فيما يخص شئون بلدنا الداخلية، فهم جميعا في هذه الظروف الدقيقة التي تحيط بنا، يقفون صفا واحدا مساندا لوطنهم المصري وأمنه ومصالح شعبه، ولكل قضايا أمتهم العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لن تسمح مصر بتصفيتها على حساب أطراف أخرى وبأي طريقة كانت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تصريحات ترامب عن تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة
أدان المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن موقف القيادة السياسية المصرية واضح وصريح والمُتمثل في الرفض التام لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في دول الجوار وهو تأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية عربية أساسية.
موقف تاريخي ثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطينيوقال «خليل»، في بيان اليوم الأحد، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتناقض وتتعارض بشكل تام مع مواقف الأمة العربية التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة، موضحًا أن الموقف المصري المشرف يعكس التزامها بموقف تاريخي ثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تصريحات دونالد ترامب محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحديدًا حق العودة، وهو حق غير قابل للتفاوض أو التنازل عنه.
وأضاف أن تصريحات دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تتنافى مع الواقع وتُخالف المبادئ الأساسية التي تقوم عليها السياسة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على رفض مصر القاطع لأي عمليات من شأنها تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم وسلب حقوقهم المشروعة.
الشعب المصري عبر التاريخ يقف في صف القضية الفلسطينيةوأوضح أن الشعب المصري عبر التاريخ يقف في صف القضية الفلسطينية، إيمانًا منه بأن حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تُحترم، وأن أي محاولة للضغط عليه لتغيير مواقفه أو قبوله بالتهجير القسري هي غير مقبولة، وستواجه معارضة كبيرة من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن حل القضية الفلسطينية يتمثل باختصار في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية ستظل ملتزمة وداعمة بسياساتها القائمة على احترام السيادة الوطنية للدول، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن أي محاولات للتدخل في شؤون مصر الداخلية أو التدخل في مواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة لن يُقبل وسيقابل بكل حزم وشدة، منوهًا بأن الحوار والتفاهم هما السبيل الأمثل لحل أي نزاع.
ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة احترام مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل؛ بما يضمن تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا في كافة أحاديثه وتصريحاته عن القضية الفلسطينية على أن القضية الفلسطينية خط أحمر، وأن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه حقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وهي حقوق كفلتها كافة المواثيق الدولية وكرسها نضال هذا الشعب العظيم على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد.