الحكومة الفلسطينية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتفننن في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يتفننون في الإبادة الجماعية، ويحاولون مرة أخرى تكرار النكبة، موضحًا أرقام الشهداء في تصاعد مستمر خلال 11 يومًا، وأننا نتعرض لمحرقة بعد قصف مستشفى المعمداني، بمشهد تعجز الكلمات عن وصف ألمه.
الأشلاء متناثرة في مستشفى المعمدانيوأوضح ابراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية من فلسطين ببرنامج مساء dmc،:« الأشلاء متناثرة في مستشفى المعمداني، والدماء في كل مكان وأنا لا أستطيع وصف المشهد الحالي بعد القصف الذي طال مئات الشهداء مستشفى المعمداني وأن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بعرض الحائط كل القيم والمواثيق الدولية عندما قصف مستشفى المعمداني».
وتابع: «نعيش فظائع مروعة نتيجة لصمت المجتمع الدولي وعدم أداء مجلس الأمن لدوره، وغزة تعاني وتبحث عن ضمير العالم، إسرائيل تمارس شتى ألوان الفظائع تجاه سكان غزة الأبرياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .