استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وفدا من النقابة العامة لعمال النقل البري برئاسة علي أحمد علي (اشرف دوكار) رئيس النقابة وعدد من ممثلي النقابة بمحافظات الجمهورية المختلفة.

وتضم النقابة العامة لعمال النقل البري أكثر من مليوني عضو على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية، و١٥٩ لجنة نقابية عمالية، وتهدف إلى خدمة العمال وحماية العاملين بالنقل البري من حوادث الطرق والكوارث الطبيعية.

واستقبل الوفد، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، مرحباً بهم، موجهاً الشكر للنقابة على مجهودهم لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للسائقين أعضاء النقابة في عموم الجمهورية، وكذلك دورهم في توعية العاملين بالنقابة بالمشاركة الإيجابية.

وأشار رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي إلى، قيام الدولة بعددٍ من الإنجازات في الطرق كالمشروع القومي للطرق الذي استهدف اقامة طرق جديدة بأكثر من 7 آلاف كيلو متر نُفذ بالفعل منها 5 ألاف و800 كيلو متر، ورفع كفاءة 10 آلاف كيلو متر نُفذ بالفعل منها 7 آلاف و800 كيلو متر، وكذلك تطوير كل محاور هامة مثل الطريق الدائرة والدائري الإقليمي وطريق الصعيد الصحراوي الغربي من القاهرة إلى المنيا، فضلا عن محاور النيل والطرق العرضية والطرق الداخلية في المحافظات وكذلك الكباري والأنفاق، مما أدى إلى انخفاض معدل الحوادث والاصابات المرورية وأن مصر قفزت أكثر من 100 مركز في الترتيب الدولي لجودة الطرق لتصبح رقم 18 عام 2023 بعد ان كانت في عام 2015 في الترتيب 118.

ومن جانبه، أكد وفد النقابة العامة لعمال النقل البري، قيام بدورهم التوعوي وحث المواطنين وبخاصة فئة السائقين والعاملين بشركات النقل على ممارسة حقهم الدستوري الذي كفله لهم الدستور نصاّ، مشيدين بما أنجزته الدولة المصرية وما حققه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال السنوات التسع الماضية من إنجازات في جميع قطاعات الدولة بشكل عام وفي قطاع الطرق والنقل البري بشكل خاص، حيث قامت الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات وفي وقت قياسي، وهو ما أدى أن تصبح مصر في صدارة الدول في جودة الطرق والنقل البري والحفاظ على سلامة السائقين وتقليل استهلاك الوقت وخفض النفقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الرئاسی عبد الفتاح السیسی الحملة الرسمیة کیلو متر

إقرأ أيضاً:

رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي

اشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، اليوم الخميس، الى ان "الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي، وهذا يتطلب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها وان يتجاوب "حزب الله" مع الدولة والمبادرة ويقبل بانتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية".
وقال خلال لقائه النائبين وائل أبو فاعور وراجي السعد، اللذين زاراه في بكفيا، ان "الأهم ألا يكون أحد مكسورا وأن نحضن بعضنا البعض، وان نفهم أن أي حل لا يمكن لأحد أن يقوم به منفردًا، والمطلب هو الاعتراف بشهدائنا وتاريخنا وهذا ما ننادي به منذ عشرات السنين وحان الوقت لنعترف بتضحيات بعضنا البعض والبلد يجب أن يبنى بالشراكة لكن، هناك خطوتان: تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة النازحين الى بيوتهم وان تستمر الدولة بالموقف الذي أعلن أمس في لقاء عين التينة"، مشيرا الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري مسؤول وعليه أن يلعب دورًا مع "حزب الله" في هذا الإطار".


واضاف: "اطّلعنا على الاجتماع الثلاثي الذي بالشكل لم يكن موفقًا، لكن المهم المضمون الذي أقرّت فيه الدولة بفصل المسارات بين لبنان وغزة، وهذه المرة الأولى التي يتم التأكيد فيها على فصل المسار بين لبنان وغزة، إضافة الى التزام الدولة بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وهذا أمر مهم جدًا، والمهم أن هذا بات موقف الدولة الرسمي والذي كان محلّ تردّد في المراحل السابقة".   وتابع: "يبقى موضوع قوى الأمر الواقع فالأهم ان يتوقف القتل والدمار، فاللبنانيون مشردون ولا ذنب لهم في ما يحصل فهم ضحايا ما يحصل، ولبنان كله ضحية ما يحصل، وما من لبناني لا يتعرض للأذى، وما يهمنا وقف الحرب وان يعود الناس الى منازلهم".

  كما أكد الجميّل أن "الأولوية الآن أيضًا لوقف التوغل البري الإسرائيلي وهذا يتطلب ان تتحمّل الدولة مسؤوليتها وان يتجاوب "حزب الله" مع الدولة والمبادرة وبأن يقبل بانتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية وبعد هذه المرحلة لا بد من خطوات كثيرة".

وتابع: "يتم الحديث عن الانتخابات الرئاسية وهذا مطلب أساسي، لكن بعد كل ما حصل لا يمكن الرجوع الى ما قبل 7 تشرين الاول وان نطوي الصفحة ونرقّع ونكمل كما كنا نفعل، ومن غير المسموح لأحد أن يمتلك السلاح ويورط البلد بما يحصل بحرب او ازمات كالتي ندفع ثمنها اليوم".

واردف: "رحمة بكل اللبنانيين وبكل الطوائف والمذاهب هذه المرحلة تتطلب تكاتفًا وطنيا، ممنوع أن يشعر أحد انه مهزوم وعلى الكل ان يستفيد من تجربتنا، فقد مررنا بمرحلة تم فيها اقصاء جزء من اللبنانيين وفشة الخلق بجزء من اللبنانيين، وفي كل مرة يكون هناك أحد رابح وأحد خاسر، والاهم بالنسبة لنا ان نحضن بعضنا البعض وان نفهم أن اي حل سنصل اليه لا يستطيع أحد ان يقوم به لوحده فنحن بحاجة لبعضنا البعض".

وقال: "المطلب لنا بالاعتراف بشهدائنا وبتاريخنا، وهذا الامر كنا ننادي به باستمرار، ولقد حان اليوم الوقت للاعتراف به وان نعترف بتضحيات بعضنا البعض"، مؤكدا أن "علينا الاعتراف أن البلد من الآن وصاعدًا يجب ان يبنى بالشراكة وبالمساواة وعلى أسس جديدة ولكي نصل الى هذه المرحلة هناك خطوتان هما: تثبيت وقف إطلاق النار، حماية لبنان وإعادة النازحين الى بيوتهم وأن تستمر الدولة بالموقف الذي أعلنه أمس، وبري مسؤول، وعليه أن يلعب دورًا مع "حزب الله" من ثم علينا ان نتعلم من تجاربنا كيف يعيش أبناؤنا بازدهار وبصفحة مشرقة من تاريخ بلدنا".

ولفت الى "أننا لن نتوقف عند الشكل فبقدر ما كان مزعجًا، إنما المهم الموقف الرسمي وأن لبنان لا يبنى إلا بالشراكة، ولو كان هناك طرف ناقصا لكننا نتواصل مع المعارضة وكل الأفرقاء ونحاول ان نضع الايجابيات والدفع بأن يهدأ البلد ويبنى على أسس متينة وليس كما حصل في السابق".


بدوره، قال أبو فاعور: "حضرنا بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس في عين التينة بين بري وميقاتي وجنبلاط والذي اقترح الى حد ما خريطة طريق تقوم على ما يلي: "تطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش اللبناني الى الجنوب، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بسردية مختلفة عن التي يقدّمها العدو الاسرائيلي، وانتخاب رئيس ميثاقي يطمئن هواجس الجميع".

وشدد على أن "مسألة النازحين مسؤوليتنا الوطنية، ويجب ان نراعي أن المسألة تحتاج إضافة إلى الدولة الى احتضان من كل المكونات الوطنية.

وأوضح أبو فاعور أنه "لو كانت الفكرة من لقاء عين التينة خلق اصطفاف جديد ما كنت لأكون موجودًا اليوم هنا، ولما كان ميقاتي ليزور البطريرك الراعي اليوم، فهدف الزيارات هو التأكيد اننا نبحث عن قاعدة وطنية لهذا الاتفاق، انما بسياق التحضير للقاء تم النقاش انه يجب أن يكون هناك شخصية مسيحية ولكن من هي الشخصية المسيحية التي كان يجب أن تدعى للقاء تخلق إجماعًا مسيحيًا؟".

وختم: "تم طرح أكثر من صيغة إنما تم الاستعاضة عنها بتوجيه نداء الى الشركاء في الوطن للتلاقي والالتقاء حول كذا وكذا، إذًا ما من نية لإقصاء أحد، وطمأنت الشيخ سامي وأطمئنه أمام وسائل الاعلام ووجودنا في بكفيا وفي معراب انا والصديق راجي السعد دليل على ألا خلاص إلا بموقف إجماعي يضم الكل وإن شاء الله يزيّنه الشيخ سامي وباقي القوى السياسية".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يشرف مباشرة على حملة أمنية ومرورية مكثفة في خيطان
  • وظائف نقابة المهندسين 2024.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم
  • مجلس الأمن والسلم الإفريقي: حريصون على حماية مؤسسات الدولة الرسمية
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • خالد عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 100 مليون خدمة مجانية خلال 63 يوما
  • 11 قرارا حكوميا جديدا في الجريدة الرسمية.. منها إقامة مبنى لمكتب تموين الدهار
  • ضبط 900 كيلو رنجة وأسماك ولحوم فاسدة في حملة بيطرية بالمنوفية
  • 20 أكتوبر.. أولى جلسات حل مجلس النقابة العامة للمحامين
  • 97.4 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • وزيرا النقل والمالية يدشنان التحصيل الإلكتروني لرسوم النقل البري