منيب: لجنة التحكيم ستنظر في انسحاب تيار "التغيير الديمقراطي" ونحن متشبثون به داخل الحزب الاشتراكي الموحد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
فيديو: ياسين أيت الشيخ
أعلنت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن هذا الأخير، بات يتوفر الآن على أرضية واحدة، سوف يتنافس أصحابها على الأمانة العامة الجديدة في المؤتمر الوطني المقبل ببوزنيقة.
وكشفت منيب أن تيار “التغيير الديمقراطي”، انسحب من المنافسة، معلنا تشبثه بالحزب، ونحن أيضا متشبثون به، مؤكدة أن لجنة تحكيم الحزب ينتظر أن تنظر في هذا الانسحاب بعضوية قيادات سياسية من الحزب بكل حكمة وتبصر حفاظا على وحدة وتماسك حزبها.
وأوضحت منيب أن حزبها قام بتقنين اختيار القيادة الجديدة عبر التيارات التي تتقدم بأرضيات سياسية وتنظيمية، وذلك لفسح المجال واسعا أمام الاختيار الديمقراطي، وتفاديا لوجود تيارات محصورة، لأننا نريدها أن تتطور أكثر لتصبح تيارات فكرية تساهم في تطوير مشروع الحزب، تؤكد منيب.
وأوضحت منيب في ندوة صحفية عقدت بمقر الحزب بالبيضاء، عشية قرب تنظيم الاشتراكي الموحد لمؤتمره الوطني الخامس زوال الجمعة المقبل ببوزنيقة، أن حزبها انتقل من مرحلة تقديم 7 أرضيات، معتبرة أن انسحاب تيار معين من المنافسة على الأمانة العامة الجديدة، هو أن التيار المنسحب وجد نفسه في تيار آخر، وهذا كله حسب منيب الغرض منه هو تفادي الانشقاقات.
وقالت منيب إن اليسار عانى في سنوات الرصاص من البلقنة، وتفاديا لها قام حزبها بالشرعنة للتيارات، التي مازالت تحتاج إلى المزيد من التقييم لتقف على أرض صلبة.
إلى ذلك كان تيار “التغيير الديمقراطي” داخل الحزب الاشتراكي الموحد، أعلن مقاطعته للمؤتمر الوطني للحزب خلال 20 إلى 22 أكتوبر المقبل، بعد أن كان مرتقبا أن ينافس أرضية “السيادة الشعبية”، على الأمانة العامة، خلال المؤتمر الذي سيعرف انتخاب قيادة جديدة وأمينا عاما خلفا لمنيب، التي استنفدت ولايتين متتاليتين، ولم يعد لها الحق قانونيا للترشح لولاية ثالثة.
ويتهم التيار ذاته، اللجنة التحضيرية بـ”الهيمنة عليها من طرف أنصار منيب، بشكل غير ديمقراطي” وهو الأمر الذي نفته منيب في الندوة الصحفية، معلنة تشبث الاشتراكي الموحد بالتيار المقاطع للمؤتمر الوطني المقبل.
وقال التيار في بلاغ لمنسقه: “إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تحولت إلى خلية عمل تابعة لتيار القيادة، تستخدمها كليا في إعداد أوراقها وتوجهاتها الفكرية والسياسية (أرضية السيادة الشعبية) التي تريد أن تفرضها ـ بشكل غير ديمقراطي ـ على جميع أعضاء الحزب في المؤتمر”.
وواضح أنه من “المفروض أن هذا الجهاز (اللجنة التحضيرية)، يمثل كافة أعضاء الحزب، محايد تماما، ولا يخدم أي تيار أو رؤيا أو توجه سياسي محدد. يعمل وفق القانونين الداخلي والأساسي، على استقبال أرضيات مكتوبة وموقعة من طرف أي مجموعة من أعضاء الحزب، تعكس وجهة نظر فكرية وسياسية واقتصادية وتنظيمية”.
كلمات دلالية الاشتراكي الموحد المؤتمر الوطني تيار التغيير الديمقراطي نبيلة منيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاشتراكي الموحد المؤتمر الوطني نبيلة منيب التغییر الدیمقراطی الاشتراکی الموحد
إقرأ أيضاً:
رضا حجازي: البكالوريا نظام تعليمي مختلف عن الثانوية العامة.. ويجب أن تكون فلسفة التغيير تأهيل الطالب لسوق العمل
أكد د.رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق،أن الثانوية العامة بنظامها الحالي بها العديد من المشاكل، مضيفًا أن القانون الأخير للثانوية العامة لا يسمح للطالب بإعادة السنة لذا لابد أن يرسب الطالب حتى يتمكن من إعادة السنة.
جاء ذلك أولى جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأشار « حجازي » إلى أن الاتجاه العالمي الصحيح هو دمج العلوم مع الهندسة بالإضافة إلى أن طلبة أدبي أعدادهم كبيرة جدًا وليس لهم وظائف ودراستهم لا تؤهلهم لسوق العمل، مضيفًا أن كل هذه النقاط يجب أن يتم وضعها في الاعتبار أثناء محاولة التطوير لأن التطوير يجب أن يتماشى أولاً مع خطة تطوير الدولة، وأن تكون هذه النقاط هي دوافع خطة تغيير المرحلة الثانوية.
وحول الفرص المتعددة للامتحان التي تتاح للطلاب في المقترح الجديد، أوضح حجازي أنه يجب أن تمنح للطالب المتعثر، ويحصل الطالب الذي يدخل محاولتين على درجة المحاولة الأخيرة وليست الدرجة الأعلى إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، كذلك يجب أن يكون هناك توجيه للطلبة وأولياء الأمور عن كل مسار يساعدهم في الاختيار الأنسب، مضيفًا أنه لا يجب أن تكون محاولة مساعدة الطالب وتخفيف العبء النفسي على حساب مواصفات الخريج.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن البكالوريا نظام تعليمي مختلف تمامًا عن الثانوية العامة بمناهجها و أسلوب تقييمها وتدريسها، مضيفًا أن التطوير لابد أن يكون له فلسفة تؤهل الطالب إلى سوق العمل، موضحًا أنه إذا أصبحت الثانوية العامة على سنتين وليس سنة واحدة سيتسبب ذلك في إغلاق المدارس بسبب عدم الحضور وفقد متعة التعلم، كما أن عقد إمتحانات أربع مرات بالعام سيشكل عبء مادي على الوزارة والدولة، مشيرًا إلى ضرورة توفير المرونة التي تتيح للطالب دمج أكثر من مسار معًا، في العديد من الدول ومنها فنلندا والصين حول مسارات التعليم التي تؤهل الطالب لمواكبة التطور في سوق العمل، ومنها ريادة الأعمال والبرمجة، مضيفًا أن الصين تمنح الطلاب المتفوقين في هذه المسارات تخفيض في عدد السنوات من أربعة سنوات إلى ثلاثة سنوات.
وأشار حجازي، إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتعلم مما يعزز مهارات الطلاب في هذه المجالات وتشجيع الابتكار للطلاب والتفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات، موضحًا إلى أنه يجب أن تكون المسارات إلزامية لجميع الطلاب مثل اللغة العربية والإنجليزية والدراسات الوطنية والتربية الدينية والمشروعات والأنشطة الرياضية والفنية.