الإمارات للفلك: 28 أكتوبر خسوف جزئي في الإمارات والعالم
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الشارقة - وام
أعلنت جمعية الإمارات للفلك أن دولة الإمارات وعموم الوطن العربي وقارات «آسيا، وإفريقيا، وأوروبا» ستشهد في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري خسوفاً جزئياً للقمر تبلغ نسبة الجزء المعتم من القمر في حده الأقصى ما يقارب 12.2 في المئة نحو الساعة 20:14 بالتوقيت العالمي «00:14 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات ليوم 29 أكتوبر».
وأوضح إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن المرحلة الأولى من الخسوف تبدأ بمرحلة شبه الظل ابتداء من الساعة 22:01 بتوقيت الإمارات ثم المرحلة الرئيسية من الخسوف؛ وهي مرحلة نمو الإعتام على وجه القمر وتبدأ من الساعة 23:35 إلى الساعة 00:52 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات ويكون المقدار الأعظم للكسوف الساعة 00:14 بتوقيت الإمارات، وتنتهي المرحلة الأخيرة من الخسوف بمرحلة شبه الظل عند الساعة 02:26 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات؛ حيث تستمر الظاهرة قرابة 4 ساعات و25 دقيقة يشاهدها كل من يظهر له القمر وقت الظاهرة.
والخسوف ظاهرة طبيعية تتمثل في سقوط ظل الأرض على وجه القمر فتعتم جزءاً منه عند الخسوف الجزئي للقمر وتحدث الظاهرة بأي نوع من أنواعها الكلي أو الجزئي سنوياً من مرة إلى مرتين في مكان ما من الأرض، فيما قد يحصل الكسوف الشمسي بأنواعه الكلي أو الجزئي أو الحلقي من مرتين إلى خمس مرات سنوياً في مكان ما من الأرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للفلك بتوقیت الإمارات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
انطلق اليوم السبت بنجاح أول قمر اصطناعي راداري "اتحاد سات" تم تطويره بواسطة فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات.
وقد تم إطلاق القمر من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، ليكون بمثابة نقلة نوعية في تقنيات الرصد الفضائي.
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلا ونهارا.
وقد تم تطوير "اتحاد سات" ضمن شراكة استراتيجية مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية.
وفي المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من "ساتريك إنشيتيف"، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.
مميزات "اتحاد سات"
ويتميز "اتحاد سات" بتكنولوجيا متطورة تتيح له رصد الأرض بدقة عالية، مما يعزز القدرة في مراقبة البيئة والأوضاع الجوية في مختلف الظروف.
ويوفر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول.
وتجعل كل هذه التقنيات من " اتحاد سات" أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءا من اكتشاف تسربات النفط، مرورا بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما سيتم معالجة البيانات التي سيوفرها "اتحاد سات" بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي.
وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته، من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.